فشل في أن يدير اللجنة التي كان أمينها وتسبب في مشاكل عدة ودخل في مشاحنات مع نادي بعينه وترصد لاعبيه وأصبح يغرد بتشفي أحيانا وبفرح أحيانا أخرى .. كل ذلك كان بسبب عدم سيطرته على ميوله وعدم قدرته على الفصل بين عمله وبين عشق ناديه فتم فصله من منصبه .. أعيد وأكرر تم فصله وإبعاده من المنصب .
وفجأة بدون مقدمات أعادوه لنا كمحلل فني في برنامج أشتهر بأنه منبع للتعصب .. ليدلي بآراءه المتعصبة وليحلل ويشرح لنا خوافي كرة القدم .. هذا المطرود من المنظومة الرياضية لا يمكن أن يقبل إلا في مثل هذا البرنامج .. وبذلك يدين البرنامج نفسه ويثبت أنه أحد أهم منابع التعصب الرياضي .
المحلل السابق (المطرود) والمحلل الفني الحالي (المزروع) لم يكتفي بالتحليل في برنامج التعصب بل فاجئنا في التويتر بنصائحه للاعب النصر محمد عيد ويطلب منه أن يعتذر عما بدر منه ولم يستطع أن يذكر إسم اللاعب الذي تسبب في طرده من منصبه .. فقط أشار إليه “بالآخر” … و من فرط تعصب هذا المحلل السابق الحالي ومن فرط كراهيته للاعبي النصر ..لا أستغرب أن يكون موجودا ومندسا بين تلك الجماهير أثناء صعود لاعبي النصر للمنصة.
نصيحتي لهذا المطرود أن يكتفي بدوره في المدرجات ولكن بدون إستفزازت حتى لا يناله ما نال أصدقاءه المتعصبين فمخمس عيد لا يرحم .. وأن يبتعد عن التحليل الفني .. فالتحليل الفني يختلف تماما عن التحليل الذي أعتاد هو أن يقوم به في لجنته السابقة .
الرمية الأخيرة :-
الفرق بين بطولة الدوري والبطولات الأخرى قصيرة النفس وبخروج المهزوم هو أنك في بطولة الدوري إذا أخطأ الحكم ضدك في مباراة فإنك تستطيع التعويض في مباريات أخرى ..أما بطولات خروج المهزوم فإن خطأ تحكيمي واحد قد يجير البطولة لصالحك ولذا دائما نجد الأندية المغمورة تفوز ببطولات الكؤوس أما بطولة الدوري فلا تذهب الا لمن يستحقها من الأقوياء فقط .