سر النهاية في البداية

فيصل الجدعانيبدأ الموسم ولم يكن احد يتوقع خط التصاعد المتزن الذي صار عليه الاهلي خلال المنافسات المحلية والخارجية انتصف الموسم ولم يشك احد في فقدان جروس ورفقائه بطاقة ربع نهائي اسيا لأنها الكرة حملت لنا متعتها وتغيرات كثر .

بين التوقع والتغير والبداية والنهاية مكاسب حملها الموسم للأهلي بعد انتهاء الموسم يجب المحافظة عليها وتطويرها والانطلاقة منها للموسم القادم وليس البداية من نقطة الصفر وهناك سلبيات ليست كثيرة لكنها مكلفة والخروج الاسيوي خير مكتشف لها .
اكبر سلبية في الاهلي تجاهل الموسم السابق وبداية التالي دون علاقة ربط بينهما هذا الاجراء الاداري يكلف الفريق الكثير في البدايات في كل موسم تغيرات الصيف ثعقبها تغيرات الربيع او بقاء المهم على حساب الاهم كما هو حادث الان من مفاوضات لإبقاء المصري عبدالشافي رغم عودة منصور وتجاهل صداع الظهير الايمن .
البداية الصحيحة اساس الانطلاقة ومعها النهاية تكون في افضل حال وهنا لا اعني بداية الموسم انما فترة الاعداد والاستعداد لها بما يخدم الفريق طيلة الموسم واكتمال جميع العناصر قبل البداية فلا إعداد صحيح بدون عناصر مكتملة من اجهزة فنية وادارية ولاعبين اجانب ومحليين .
ازمة الظهير الايمن في الاهلي نسي الكثير نشأتها لطول فترة معاصرتها للفريق عرفها الصغير قبل الكبير وتعرف عليها البعيد وبقي القريب عن حلها عاجز ويطلب من الجديد حلها وهو عنها يحيد .
تشكيلة جروس الاساسية تحتاج الى ظهير وجناح ايمن بصاص وعقيل مجرد مجتهدين لا اكثر في هذه المراكز والاجتهاد وحده لا يكفي للفوز بالبطولات خصوصاً الطويلة اما التشكيلة الاحتياطية فمسألة المهاجم البديل للسومة مع مهند بنفس مستواه لا غني عنه صعوبة المنافسة وطول الموسم تفرض وجوده والاسماء التي من الممكن ان تشغل هذه المراكز غير متاحة محلياً على ذلك الحل التوجه للخارج .
حقيقة يجب على الجمهور الاهلاوي ان يدركها وبيناير يفهم الدرس المطالبات بلاعبين معينين ومراكز محددة لا تتوافق مع طريقة واسلوب المدرب لا تفيد الفريق تضيع الوقت والجهد خانة الصانع التقليدي طوت الكرة الحديثة الكثير من معالمها ولا وجود لها مع جروس الضغط على هذا الوتر نتائجه عكسية واي وتر لا يريده المدرب .
عندما كان جمهور الاهلي يتبع الكيان ولا ينظر الى ما دونه وكل شيء حوله كان ام بعيد دونه ولا يتأثر بالأقوال مليء مدرجات عبدالله الفصيل امام النصر الاماراتي بعد خسارة دوري زين بشكل محطم لصالح من دخل هو معه في صارع.
نهاية الموسم الاهلاوي بالخروج الاسيوي كشف ان مجانين الكيان الاهلاوي اشركوا معه اخرين في عشقه وقدموا صوت اخرين على مصلحته الاستمرار على ذلك يعني ضياع دورهم الاساسي وسقوط دعمهم عقب غياب حضورهم نعم للرأي والرأي الاخر لكن المصلحة تقتضي ان يكون المقرر واحد مع استشارة .

14