داسيلفا : انتظر من لاعبي النصر أداء عالي وتركيز كبير لأن التعاون صعب وقوي

خورخي داسيلفاأكد مدرب النصر خورخي داسيلفا على انه ينتظر من لاعبي النصر في مباراتهم أمام التعاون أداء عالياً وتركيزاً كبيراً طوال دقائق المباراة وقال وقت الفرح ببطولة الدوري والذي اثر على عطاء اللاعبين في مباراة الباطن انتهى وأمامنا مباراة صعبة أمام التعاون تحتاج منا لجهد وبذل والعطاء طوال المباراة حتى نتأهل للنهائي .

وأضاف نعرف أهمية المباراة وصعوبتها في نفس الوقت فالتعاون من فرق الوسط التي قدمت مستويات جيدة وأنا معجب بهذا الفريق وبما يملكه من عناصر وأراه فريق منظم يؤدي بشكل جيد ويلعب وفق إمكانيات لاعبيه وفي أخر مبارياته ظهر بأداء مميز وحقق نتائج جيدة .

وأضاف نحن عندما التقينا بهم في الرياض بالدوري واجهنا صعوبة في تعديل النتيجة بعد أن تقدم بهدف مبكر مما يؤكد على قوة التعاون وأنا احترم طموحات هذا الفريق كما احترم طموحات كل الفرق التي نلعب أمامها وبلا شك لدينا هدف نسعى لتحقيقه وهو الوصول للمباراة النهائية وأنا سعيد بأن لاعبي النصر اثبتوا أكثر من مرة أنهم يجيدون التعامل مع ظروف المباريات ولا يرضون بالخسارة وطموحهم دائماً الفوز .

وأشاد داسيلفا بجماهير النصر وقال دورهم كبير في مسيرة الفريق طوال الموسم وحضورهم ودعمهم للاعبين عامل مهم لتحقيق الفوز والتأهل وأنا سعيد بما تقدمه جماهير النصر من وقفات صادقة تجعلنا جميعاً نشعر بالاعتزاز والفخر بها .

************

من جانبه وصف مدافع النصر محمد عيد مباراة فريقه أمام التعاون بالمهمة والصعبة وقال أهميتها تكمن في رغبة الفريقين بالوصول للمباراة النهائية التي يتمنى كل فريق أن يتواجد بها وصعوبتها في إنها أمام فريق قدم نفسه بصورة فنية جيدة طوال منافسات الموسم والمباريات الأخيرة له كانت خير دليل على ذلك نحن أكملنا استعداداتنا للمباراة والمدرب عمل طوال الأيام الماضية التكتيك والخطة المناسبة للمباراة وأصبحنا في جاهزيته تامة وكلنا عزيمة وإصرار على مواصلة المشوار في هذه البطولة الغالية فهدفنا هو ضم الكأس الغالية لبطولة الدوري الذي حققناه بجدارة للعام الثاني على التوالي مشيداً بالجهود الإدارية الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي من أجل أن يكون النصر في القمة في جميع المنافسات . مؤكداً على الدور الكبير والمؤثر لجماهير النصر وقال هم جماهير الوفاء ووقوفهم معنا مطلب دائم لتتواصل انتصارات العالمي .

17