يرفع الوحدات الأردني شعار الفوز على ضيفه القادسية الكويتي حامل اللقب عندما يستضيفه الثلاثاء على ملعب الحسن في اربد (شمال) في الدور الثاني (دور ال16) من النسخة الثانية عشرة لبطولة كأس الإتحاد الأسيوي.

ويحل الوحدة السوري ضيفا على الاستقلال الطاجكستاني الثلاثاء أيضا. ويلعب الأربعاء الجيش السوري مع الجزيرة الأردني (في اربد أيضا) والشرطة العراقي مع الكويت الكويتي. ويقام الدور الثاني من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.

ويطمح الوحدات إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور ورد اعتباره من خسارته أمام القادسية بهدف في الدور التمهيدي لدوري أبطال أسيا بنسخته الحالية، فيما يريد القادسية استثمار الروح المعنوية العالية التي وصل بها إلى عمان متوجاً الأسبوع الماضي بكأس أمير الكويت بعد تغلبه على السالمية 1-0 وانفراده بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب (16) بعدما كان يتساوى مع العربي، معوضاً فقدانه لقبي كأس ولي العهد الكويتي ومسابقة الدوري التي حل فيها رابعاً.

وكان القادسية انتزع لقب كأس الإتحاد الأسيوي في نسخته السابقة ولأول مرة في تاريخه على حساب أربيل العراقي بركلات الترجيح في دبي. في المقابل، يدرك الوحدات المتوج هذا الشهر باللقب الرابع عشر للدوري الأردني حاجته الماسة للفوز على القادسية والمضي قدماً نحو دور الثمانية والاقتراب من تحقيق حلمه الذي طال انتظاره بحثاً عن أول لقب قاري يتوج به خزائنه العامرة ب44 لقباً محلياً منذ عام 1980.

ويؤكد عبد الله أبو زمع المدير الفني للوحدات “ثقته بقدرة لاعبيه على متابعة المشوار الناجح في البطولة”، مشددا “على أهمية استثمار عاملي الأرض والجمهور واكتمال صفوفه بعد عودة عشرة من لاعبيه أسهموا الأسبوع الماضي في العين بتأهل المنتخب الأولمبي لنهائيات كأس أسيا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016″، بعد التعادل 3-3 مع الكويت والفوز 5-0 على باكستان و4-0 على قيرجيزستان.

ويرى أبو زمع أن مهمة فريقه “لن تكون سهلة وإنها لن تكون مستحيلة أيضا، مطالباً لاعبيه التفاني والتعامل الجدي مع كل الفرص المتاحة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين أمام حامل اللقب”.

ويعتمد أبو زمع على تشكيلة تمزج بين الخبرة والشباب والمحترفين من قبيل عامر شفيع (حارس المرمى)، وعامر ذيب ومنذر أبو عمارة، ومحمد الباشا، وأحمد الياس، وفراس شلباية، وبهاء فيصل وصالح راتب ومحمود زعترة وباسم فتحي ومحمود شلباية وعدنان عدوس، فضلاً عن الفلسطيني عبد اللطيف البهداري والسنغالي حاج مالك، فيما يفتقد خدمات الثنائي رجائي عايد للإيقاف وأحمد هشام عبد المنعم للإصابة.

ويفتقد القادسية بدوره جهود حارسه المخضرم نواف الخالدي والمدافع عامر المعتوق بداعي الإصابة، ويعول على أحمد الفضلي (حارس المرمى)، بدر المطوع، عبد الرحمن العنزي، فهد الأنصاري، عبد العزيز المشعان، يوسف سعود، صالح الشيخ وسعود المجمد. ويبدو راشد بديح المدير الفني للقادسية حذراً في مواجهة الثلاثاء التي يراها ساخنة ومفتوحة على كل الاحتمالات.

وطالب بديح لاعبي القادسية باحترام قدرات وحظوظ الوحدات وإنجازاته وبذل أقصى جهد ممكن لتأكيد الفوز السابق بدوري أبطال أسيا ومتابعة الطريق للمحافظة على اللقب القاري. وكان الوحدات تأهل إلى دور ال16 متصدرا المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 13 نقطة، متقدماً بنقطتين عن الوحدة السوري الذي تأهل معه. أما القادسية فتأهل لحلوله ثانياً عن المجموعة الثالثة ب10 نقاط، متأخراً بنقطة عن استقلال دوشنبه الطاجكستاني.