قبل عدة أشهر أشار هذا المسؤول المتعصب بوجود تدخلات “سافرة” في المنتخب السعودي وفي عمل إتحاد الكرة .. ولم يبين لنا طبيعة هذه التدخلات .. وللأسف لم يحاسبه أحد أو حتى يطالبه بإثبات تلك التدخلات .. ورغم ذلك أستمر المسؤول المتعصب في منصبه كرئيس لجنة في هذا الإتحاد وعضو في عدة لجان أخرى وعضو في مجلس إدارة هذا الإتحاد .
وبالأمس وبعد أن خسر ناديه البطولة خرج لنا بتصريح “سافر” فيه إسقاط “سافر” بأن مسابقاتنا ليست شريفة .. تعصب هذا المسؤول جعله يأتي بسابقة لم يسبقه عليها أحد وهي إتهام نفسه وعمله والمسابقات التي يشرف عليها بعدم الشرف .. لأن هذا الإتحاد الذي أسقط عليه ووصف منافساته بانها ليست شريفة هو عضو مهم في أكثر من لجنة فيه وله كلمة نافذة في مجلس إدارته … إذ كيف يقبل شخص أن يكون عضوا فاعلا في إتحاد منافساته غير شريفة .
المشجع المتعصب لا يسبب خطورة تذكر فتعصبه يبثه في المدرج وينتهي بنهاية المباراة .. وكذلك اللاعب المتعصب وإداري النادي والإعلامي فهم لا يملكون سلطة أو قرار فتعصبهم يكون في شكل رأي قابل للتداول .. أما المسؤول المتعصب فهو الخطر الداهم الذي يحدق بالمنظومة الرياضية لأنه يملك السلطة ويملك القرار وتعصبه هذا قد يوجه سلطته للطريق الخاطيء وقد يؤثر على قرارته فيجعلها كلها تصب لصالح ناديه … وللأسف الشديد لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم تعج بالمتعصبين .
الرمية الأخيرة :-
وصف المسؤول المتعصب لمنافساتنا بأنها غير شريفة كان بسبب هدف تسلل للنادي المنافس .. أذكره بأن الحكم في مباراة ناديه الأخيرة حرم المنافس من ضربتي جزاء صحيحتين .
رامي العبودي
تويتر
@ramialaboodi