ليس من الجدير وليس من أهداف الرياضة أن تكون سببا في الفرقة والاختلاف فنحن مجتمع واحد وشباب واحد والترابط والتآخي بيننا هدف فوق كل هدف , ولا يمكن السماح لأي ظرف أن يسبب الفرقة والاتنافر بين افراد هذا المجتمع .
لذلك أتقدم بمقترح للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بإنشاء لجنة مكافحة الإساءة والتي تعنى بالاهتمام بالمحافظة على السلوك والعام وحفظ حقوق الآخرين .
ويشترك في هذه اللجنة ممثل من كل فريق ليس بحضوره وإنما يبقى في عمله في نادية وينتمي إلى هذه الجمعية والأجدر أن يكون المتحدث الرسمي هو من ينتمي لهذه المجموعة .
على أن تتابع اللجنة التصريحات والأطروحات وتحدد الإساءة التي تحمل تقليلاً او انتهاكاً لحقوق الغير فلا تمنع من التصريح ولا من الإثارة إلا أنها تقف عند حدود الإساءة , فلا يمنع الرئيس على سبيل المثال من التصريح بعد المباراة لكن عندما يتحدث عن تعمد الحكم لظلم فريقه أو تعاونه مع الفريق الآخر ويصل إلى مقاصد وقلوب الآخرين فهذا يحمل الإساءة للآخرين وهو ما ترفضه اللجنة .
ومع متابعة اللجنة للتصريحات تقدم للجنة الانضباط ورقة عن كل إساءة لتقوم الانضباط بالمعاقبة وآمل أن تتكون اللجنة من أستاذه من خارج رعاية الشباب .
كما يمكن أن يرافق اللجنة جمعية إنسانية ينضم لها من أراد الانضمام من مكانه بإعلانه عن الانضمام لها , وهي جمعية رياضة بلا إساءة لنحقق أهداف التقارب من الرياضة لا التباعد والاختلاف .
ومن أعمال اللجنة تقديم الجوائز في نهاية كل موسم ابتعد عن الإساءة فكما تقدم الاتحادات والبطولات جائزة اللعب النظيف يجدر بنا تقديم جائزة الفكر الحسن أو التصريح النظيف .
ومن أهم وأجدر الأعمال لهذه اللجنة تقديم البرامج التوعوية والتثقيفية بضرر الإساءات وحدود الحريات التي تنتهي مع حدود الآخرين وتحريم الدخول على ساحات الغير .