بدأت ملامح المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة لقدم تتشكل تدريجياً لخلافة القطري محمد بن همام والذي أوقف عن ممارسة العمل الرياضي من قبل الفيفا مدى الحياة.

وبرزت عدة أسماء في الساحة الآسيوية للترشح لهذا المنصب يأتي في مقدمتها الإماراتي يوسف السركال والكويتي طلال الفهد والصيني جي لوانغ .

ويتبادر السؤال عن الاسم السعودي الذي ربما يقتحم قائمة الترشيح والأنظار تنصب نحو الأمير عبد الله بن مساعد الشخصية الرياضية المميزة وصاحب البعد الاستثماري الكبير. وفي حالة ترشح الأمير عبدالله بن مساعد فإن حظوظه بالفوز باللقب تبدو كبيرة نظيرة مكانة المملكة الرياضية والإقليمية والعالمية وتاريخها الكبير في كرة القدم إضافة إلى  ما تتميز به شخصية بن مساعد القيادية  من حضور كبير على الساحة الرياضية وخبرة عريضة وعلاقات متينة مع الجميع.

ومن المتوقع أن يحظى بن مساعد بدعم غير مسبوق للظفر بالمنصب حيث يجمع بين الخبرة والدرجة العلمية والتخطيط الاستثماري بالإضافة إلى علاقاته المتميزة وتعامله المثالي وسيرته الرياضية المشرقة