هيا تعاااااال

عايض ال هرسانعباره أطلقها لاعب موقوف إنضابطياً من إتحاد القارة ٦ مباريات بتهمة “البصق ” أعزكم الله بعد ضياع حلم العالميه على يد فريق عمرة الرياضي لايتجاوز عامين وهو ويسترون سيدني الإسترالي .
هذا اللاعب صاحب العباره هو من يلعب في نادي يدعو للوطنية في تشجيعه آسيوياً وكذلك هم من أقحموا الدين في تشجيعهم ولكن محلياً كانوا في الظلام يدعمون أي فريق ينافس ضد النصر بعد أن عجزوا عن مقارعته على الدوري أخذوا يطرقون أساليبهم المعهوده على مدى عقود من الزمن في دعم كل ماهو ضد النصر الكبير ،في السابق كانوا لايعلنون ذلك ولكن هذا العام أختلف كل شئ مع أقتراب النصر لتكرار إنجاز الموسم الماضي فأعلنوها على الملأ في التصاريح وفي مقاطع الفيديو وفي مواقع التواصل الإجتماعي البداية كانت من عضو شرفهم الأمير نواف بن محمد عندما ساند الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد بالحضور في مدرج الأهلي مرورا بإستقبال عضو شرفهم الأخر الأمير الوليد بن طلال بعد فوزهم على النصر في الدوري وأخذ ثلاث نقاط ولم يتوقفوا عند ذلك بل ظهر مهاجمهم الباصق وهم مازالوا ينافسون نقاطياً في مقطع يعتبر الأول من نوعه للاعب نادي وبشعاره يبارك الدوري لفريق أخر ليس حبه فيه بل كرهاً للنصر وختمها بقوله “هيا تعال ” فأخذ زملائه في نفس الفريق بتكرار ماعمله وكأنهم موجهين نفس التوجه فظهر لنا اللاعب المصاب من المانيا ليواسي الأهلي بعد خروجه من كأس الملك والرفع من معنوياتهم بتغريدة وختاماً درسوا وكرسوا هذا الفكر بمحترفهم الأجنبي الذي صرح تلفزيونياً أنهم لن يستطيعوا أخذ اللقب ولكن بإمكانهم حرمان النصر منه وأنتظروا ماهو أعظم في قادم الأيام.
إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير النصر هل رأيتم أفضل من ذلك تحفيز من لاعبين وأعضاء شرف الهلال لكم بإستفزازكم ومن لجنة حكام بظلمكم فلتعلموا أنكم تمثلون فريق كبير وهو من عودنا على الصبر وأخذ الذهب من الطريق الصعب هل أنتم لها وتردون عليهم في الملعب والإحتفال بدرع الدوري أمامهم جميعاً أنا وغيري نثق بكم وبهذا الكيان ومن يعمل به ومن يرتدي شعاره لأنهم عودونا أن شعارهم الفوز والروح والتحدي ولم يتبقى سوى ثلاث مبارايات تعتبر جميعها نهائي كؤوس .
جماهير الوفاء أنتم الداعم بعد الله للاعبين بالحضور الكبير في المدرجات ذهب الكثير وبقي القليل الذي يحتاج وقوفكم ومساندتكم لتقولوا لدرع الدوري ” هيا تعااااال” في خزينة البطولات ولينتهي الموسم وأنتم أبطال كما أبتدأ وأنتم أبطال.
في الختام :

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..

14