وفي الأخير .. هناك فائز واحد

ابراهيم بكريلن تلغي كرة القدم

علاقتي مع اخواني ومع أبناء وطني
لن يلغي حبي لفريقي المفضل
استمرار الأخوة والصداقه والود والأحترام فيما بيننا
هذه هي أخلاقنا التي استنبطناها من ديننا الحنيف ، ديننا الإسلامي
ف كرة القدم تجمع … لا تفرق
وكرة القدم … تقوي العلاقات
بين الآخرين ،
وهي تعرف بالشعوب ،
ورقي أيضاً لكل شعوب العالم !!
ولكن هناك من يشوه
جماليات كرة القدم !!
وهناك من يفهم كرة القدم بمفهوم آخر غير تعريفها الحقيقي !!
وهناك أشخاص اخرجونا
من المنافسه الشريفه إلى ميدان التصادم والتجريح !!
وأشخاص قلبوا الطاولة فوق
كل شيئ جميل !!
وهناك من لا يحبذ نجاح
هذا البلد … ورقيه
ومن يريد أن يتسلق على
أكتاف الرياضيين !!
لأنه يعرف أن الرياضه وسيله سهله وسريعه للوصول ( للشهرة )
ومن أقصر … الأبواب
وهو بعيد كل البعد عن
أبجديات الرياضه !!
ومن أصبح ولي ، وأصبح ناقد ، وأصبح مفتي لرياضتنا
ومن يرى أن الرياضه لن تسير إلا بهم
طيور ليس لها أجنحة وتريد أن تطير لسماء الرياضه البهيج
صور مضحكة وصور مقرفه ومغززه
نراها تسيطر على رياضتنا
تويتريون … ارهقونا
وخلفوا قضايا ليس لنا دخل فيها !!
زحفوا إلينا وبلونا باوهامهم ومغزاهم
في الأخير ،
نحن من نتقاتل من أجل بطولة لفرقنا
ونسينا أهم صفات وسمات الرياضه الجميله
التسامح والتصافح والاعتراف بالآخرين والمباركه لمن
يستحق الانتصار !!
والفوز ليس حكرا على أحد !!
والحياة ليست لأحد بعينه !!
إنما للجميع !!
وفي الأخير …. هناك فائزا واحد

18