على طريقة «إذا كنت رايح كثر الفضائح» .. رادوي يخالف التعليمات ويعود لممارسة هواياته

تساءلت الجماهير الرياضية  عن السرّ وراء المطاردة الملاحظة للاعب الروماني في صفوف الهلال ميريل رادوي, لنجم نادي الاتحاد محمد نور طوال مباراة الكلاسيكو, والتي انتهت بتأهل الاتحاد لنهائي كأس كأس خادم الحرمين الشريفين.

المشاهد العنيفة التي شاهدها الرياضيون على مختلف ميولهم, وكان بطلها كعادته الروماني رادوي, وضعت المتابعين أمام تساؤلات ربما تبدو من خلال واقع أحداثها وتسلسلها منطقية، فنور أسهم في خروج نادي الهلال من بطولتين في ظرف أسبوعين فقط, إضافة إلى ترسبات سابقة بينهما في المباريات التي جمعت الفريقين. كما أن الروماني يلعب أخر مباراة له مع فريقه هذا الموسم, وعقوبة الإيقاف لو تمت فلن تضره بشيء.

الجماهير التي تابعت لقاء الأمس, أكدت خلال عدد من المواقع الإلكترونية الرياضية, بأن هذه المسببات أعطت الروماني فرصة سانحة لممارسة كل أنواع العنف والضرب والإيذاء الجسدي ضد نور, وكان أشدها وقعاً وأكثرها إيلاماً مافعله في أخر المباراة عندما تعمد  ضربه بالكوع, في لقطة ربما تثبت الإصرار والترصد لإنهاء حياة نور الرياضية.

كما أن اللاعب لم يواصل فقط خشونته في الملعب, بل إنه خالف كل التعليمات التي صدرت من الرئاسة العام لرعاية الشباب قبل عدة أشهر بالزام جميع اللاعبين الغير مسلمين باخفاء شعائرهم وطقوسهم الدينية, حيث قام الروماني باظهاره الصليب على ذارعه دون تغطيتها بقطعة قماش كما كان يفعل في المباريات السابقة. في إشارة ربما لتعمده فعل ذلك كونه لن يستمر مع فريقه, وبالتالي لن تطاله أي عقوبة.

وفي ظل عدم اكتراث اللاعب لما سوف تقرره لجنة الانضباط جرّاء ماحدث, فإن الكثير من المتابعين طالبوا بتطبيق العقوبة على ناديه, أو إلزام النادي بالخصم من مرتبات اللاعب, وعدم الركون لحجج واهية, كانتهاء الموسم بالنسبة للهلال ورحيل رادوي, فهذه الأسباب لا تعفي نادي الهلال من المسؤولية.

17