كالون يستذكر أيامه الجميلة في الإتحاد

(كالون)_يحارب_العنصرية_و_يغازل_الاتحاديين_(5)افرد النجم السيراليوني محمد كالون، مساحات خاصة تغزل فيها بأيام الفترة الاحترافية المميزة التي قضاها بصفوف الفريق الاتحادي الكروي الاول موسم 2005-2006، حين قاده للفوز بلقب دوري ابطال اسيا عام 2005 للمرة الثانية على التوالي، كما حاز معه على لقب هداف تلك البطولة ، قبل ان يشارك مع (النمور) في مونديال كاس العالم للأندية التي اقيمت في اليابان والتي توج فيها الاتحاد بالمركز الرابع على مستوى ابطال العالم في تلك الفترة.
واليوم استعاد (كالون) ذكرياته الجميلة مع الاتحاد ولاعبيه وجماهيره التي تترك بصمة لا تنسى مع أي لاعب يرتدي القميص الاصفر والاسود، حيث نشر اللاعب السيراليوني الكبير عدد من التغريدات في حسابه الخاص بموقع (تويتر) ارفق معها صوره وهو يمثل الاتحاد في مناسبات مختلفة، اذ بدئها بنشر صورة للحظات الاولى لوصوله لمقر النادي حيث استقبلته الجماهير الاتحادية بحرارة كبيرة، فيما علق كالون على تلك الصورة، قائلاً: كان ذلك (يومي)، لذا لن انساه ولن انسى الذكريات الجميلة.
كما خصص اللاعب تغريدته الثانية لنشر صورة له وهو يحرز هدفاً اتحادياً في مرمى فريق ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، خلال مواجهة الفريقان لتحديد صاحب المركز الثالث في مونديال الاندية، وفي تلك المباراة نجح كالون من تسجيل هدف التعادل في المرمى الكوستاريكي عند الدقيقة 28، بعد تقدم الاخير بهدف عند الدقيقة 13، وشهدت المباراة تنافساً كبيراً بين الفريقان حتى نجح ديبورتيفو من الفوز في النهاية بنتيجة 3-2، فيما علق (كالون) على صورة هدفه (المونديالي)، قائلاً بانه الهدف (الاهم) له في مسيرته مع الاتحاد.
وفي التغريدة الثالثة، قام السيراليوني بوضع خليط من الصور للجماهير الاتحادية سواء في عهده او في وقتنا الحاضر، اذ اشار الى انه قضى اجمل ايامه بلعب كرة القدم امام جمهور الاتحاد. ثم ختم (كالون) مسلسل تغريداته عبر نشره لصور احتفالاته مع (النمور) بكاس دوري ابطال اسيا، اضافة لصور لمباريات اخرى خاضها مع الاتحاد والتي وصلت الى قرابة الـ26 مباراة سجل فيها 12 هدف.
و يشارك النجم الكبير حالياً، في احتفالات اليوم العالمي للقضاء على العنصرية، بصفته سفيراً لنادي السابق انترميلان الايطالي، حيث يشارك مع عدد من النجوم الطليان من مختلف الاندية، في عقد ندوات خاصة يلتقون من خلالها مع مئات الطلاب من المدارس الابتدائية والى الثانوية في ميلانو وذلك لرفع مستوى الوعي لديهم في مكافحة العنصرية.

11