يستحق الفريق الملكي الأهلاوي أن يلقب بقائد الدوري السعودي وهو مستحق لهذا اللقب بجدارة بعيدا عن الألقاب العاطفية والتحفيزية فالنادي الملكي هو القائد حقاً للدوري .
فريق يلعب مع جميع الفرق وفي بطولتين الدوري والكأس ويحقق الكأس وكذلك في البطولة الآسيوية ولم يعلن أحد من الأندية قدرته على إيقاف التسونامي الأهلاوي في الدوري .
إن لم يكن الأهلي قائداً للدوري فمن يستحق القيادة إذا , ليس إلا الملكي الراقي المستحق بجدارته وقوته وعمله وانجازاته لقيادة الدوري السعودي بأنديته المختلفة .
الأهلي الراقي بجميع الظروف التي تواجهه من إيقافات في بعض المباريات وإصابات في بعضها الآخر وعمليات تدوير ويخوض عدداً كبيراً من المباريات ويتمسك بقوته بثقة عالية ولا يرضى لأحد من الأندية أن يوقف زحفه وهيمنته على الدوري .
ليس على الفريق الأهلاوي إلا أن يستمر بخطاه الثابتة وأسلوبه الحكيم في تعامله مع جميع الفرق محترماً كل لون يلتقي مع في المستطيل الأخضر وعلى لاعبي الأهلي أن يجعلوا كل مباراة كبطولة مستقلة بحيث يقوى التركيز على المباراة دون النظر والتأمل والتأثر بالماضي المجيد والقادم الغائب .
وحينما يتعامل الفريق بهذا الشكل فلن يرى نفسه إلا وقد حصد البطولات من بين الفرق الأخرى وتربع على عرش الذهب في جميع البطولات وهو مؤهل لذلك كله .
لن يخشى على الفريق الأهلاوي إلا من الثقة الزائدة التي توجد في بعض الفرق عندما يقاربون من تحقيق البطولات وإن كنت أعلم يقيناً مدى قدرة الأمير فهد بن خالد والأمير خالد بن عبدالله على موازنة الثقة في اللاعبين بحيث لا تزداد ويتحصل اللاعبون على شعور الفوز قبل المباراة ولا أن تذهب الثقة في الوصول إلى تحقيق البطولات وبالتالي تضعف الهمة وتتحول إلى إحباط .
الفريق الأهلاوي هو الأكثر حظوظاً هذا الموسم وهو الأبرز بقوة وليس ثمة فريق يمكن أن يقارن بالفريق الملكي في مستوياته وحضوره .