محمد عبدالله

تعتبر الجولة الثانية في دوري ابطال اسيا هي الافضل للأندية السعودية والخسارة الوحيدة هي إصابة ابراهيم غالب لاعب النصر الذي عاد بنقطه ثمينة بعد التعادل امام لخويا ولم يكون الزعيم سيء حتى والفريق يمر بظروف قاسيه ومرحلة تجديد بعد استقالة الرئيس واقالة مدرب الفريق يقدم مستوى داخل الملعب ويفرض سيطرته على المنافسين رقم خروجه بخسارة نتيجة المباراة امام السد المكتمل الصفوف وصاحب الارض والجمهور والمحصلة النهائية لا تحكي واقع المباراة وكاد الفريق الهلالي ان يخطف نتيجة المباراة في اكثر من فرصه او على اقل تقدير يخرج بتعادل استمرار الفردية وغياب لعب الفريق الجماعي هومن اعطى السد الافضلية حظوظ الفريق لاتزال قوية في تخطي دور المجموعات اما النادي الاهلي حقق الاهم في المباراة وتصدر المجموعة والفريق الاقل حظ في الجولة بين الاندية السعودية هو الشباب بعد تعادل الإيجابي مع الفريق الاوزبكي ففي ظل الوضع الحالي ورزنامة دوري ابطال اسيا الذي جعل هناك ازدواجية في مشاركة الفرق محليا وخارجيا وتسبب بتشتيت الاندية وضغط المباريات ليس بالإمكان افضل مما كان واستمراره على هذا الشكل لا يخدم الاندية بل اصبح شر لابد منه واذا كان في السابق من إيجابيات اتاحة الفرصة لعدد كبير من الاندية للمنافسة على اللقب وربما يصل فريقين الى النهائي ولكن تغير النظام واصبح يصل فريق واحدمن الشرق واخرمن الغرب ولابد من ايجاد حل والافضل عودة كاس الكؤوس الاسيوي بنظامه السابق التجمع وجعل دوري اسيا للأبطال يحسم بنظام النقاط يشارك البطل او الوصيف وفى الاخير من يمثلون المملكة من اعضاء في الاتحاد الآسيوي لا يملكون اي صفه ومهمشين بشكل كبير من اي حقوق اعضاء بالاسم فقط..