أحمد الشمراني | أحمد عيد رئيسا للاتحاد الآسيوي !

•• يغضب، بل ويصل غضبه مداه، إن مر ناقد أو كاتب على اسمه واسم ناديه، وهو لم يترك أحدا في حاله، بل سخر لسانه وقلمه للنيل من الآخرين، وإن قلت: قف يا هذا، يملأ المكان صراخا، فمن ينصف من في هذه الحالة.

•• أما رئيس ذاك النادي، فمنذ أن تركته الرياضة وهو يحاول محاربة ناديه بصورة مفجعة، لكن المؤلم ليس في حربه، بل في سلم إدارة النادي الحالي التي بالغت في صمتها كثيرا على الأذى الذي سببه ذاك الطيب جدا!
•• الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي ودع الوسط الرياضي بقصيدة عتاب، وفي جانب منها هجا الأمير الشاعر الإعلام وبعضا ممن حاربوه برمزية أعجبتني!
•• وبين الحالتين حالة رئيس ورئيس آخر يجب أن نسأل قدماء الغوص في بحر الرياضة عن هذه التناقضات التي تداهم الوسط الرياضي، هل هي من نتاج مرحلة أو من نتاج أشخاص جاءوا لهدف وغادروا وبقي الهدف!
•• احترم أي عمل مؤسساتي في الرياضة وغيرها، لكنني ضد من يمارس أحادية في ناديه بل ومركزية فجة، ثم يطالب بضرورة الاستفادة من الجمعية العمومية بسحب الثقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مثل هذا كيف الحال أظن تكفي معه!
•• وعلى طاري الحراك الحاصل في اتحاد القدم أو حوله، أعجبني أحمد عيد في استمراره هادئا رزينا متمسكا بالعمل في معزل عن أشخاص ما فتئوا في مطاردته بمناسبة وغير مناسبة!
•• إن أردنا العمل تحت مظلة القانون، علينا أن نحترم لوائحه ومرجعيته، أقول هذا في ظل هذه الحملات المشوهة للاتحاد ورئيسه، والتي يقودها صغار عقول لا أدري متى يكبرون!
•• خالد بن معمر الذي يخوض حربا ضد الاتحاد بالوكالة قد لا يستمر في منصبه في حالة ترشيح الشباب بديلا، ولا سيما أن التمثيل في الجمعية للكيان وليس الفرد!
•• أما ترشيح أحمد لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، فكان من داخل الاتحاد ولم يكن بطلب أو رغبة أحمد، وأظن أن الاتحاد أدرى بمصالحه!
•• ونحن أحوج ما نحتاج إلى أسماء نافذة وذات ثقل في الاتحاد الآسيوي، وأحمد عيد أجزم بأنه الرجل المناسب، فلماذا الاحتجاج!
•• المسحل من الأسماء الشابة، وقد نحتاجه في مواقع أخرى في آسيا أو الاتحاد الدولي!
•• مستقبلا ومن خلال هذا المنصب قد نرشح أحمد عيد لرئاسة الاتحاد الآسيوي، وأجزم بأن المسحل لا يمكن أن يرقى دوره لهذا المنصب!
•• ففرق كبير بين أن تقول مرشحي أحمد عيد، أو تقول المسحل مرشح السعودية للمنافسة على رئاسة الاتحاد الآسيوي!
•• هنا أتحدث عن خبرات، ولا أتحدث عن أشخاص؛ لكي لا تفهموني خطأ!.

14