اتحاد عيد والأنهيار المنتظر

بندر الحربييعيش الأتحاد السعودي لكرة القدم مرحلة صعبة وحرجة بعد إتساع دائرة الخلاف بين الرئيس المنتخب أحمد عيد وغالبية أعضاء الجمعية العمومية، بعد سلسلة من الأختلافات و الأنقسامات و بالموسم الماضي كانوا الداعمين لعيد إنتخابياً يلتزمون الصمت ولم يطلقوا إنتقاداً لإتحاد القدم، مما أعطى الرئيس المنتخب نوع من التوازن والثبات في مواجهة تيار الضد ولم يقدم أتحاد عيد إيجابيات تذكر بل كانت السلبيات عنوان لمسيرة الأتحاد بالفترة الماضية ، مما جعل سهام النقد تتجه صوب أتحاده المنتخب ، وكان النقد اللاذع له بالمرصاد وبما أن لعبة الأنتخابات تعتمد على قوة التكتلات فالمشهد بالفترة الأخيرة يشير لتلاشي الكتلة المواليه لأحمد عيد وهي أندية النصر والأهلي التي بدأء روؤساء تلك الأندية أستخدام الأنتقاد والتهديد ضد أتحاد القدم، وتجلى ذلك بتصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي أطلق سهام التحذير لعيد مما جعل النسبة الموالية للرئيس المنتخب تنخفض بشكل كبير ، والموالين تحولوا لأضداد مما وضع أحمد عيد في دائرة ضيقه بعد أعتلى الأصوات المطالبة بحل الأتحاد ، ولعل السلبيات المتكررة التي أرتكبها أتحاد القدم وأبرزها ماحدث للمنتخب الأول بإسناد المهمة التدريبية في وقت سابق للمدرب لوبيز الغير مؤهل فنياً ، وزاد من دائرة السلبيات شرط المدرب الجزائي وأستعارة كوزمين والخروج الآسيوي ، ومضى ذلك الأتحاد بسلبياته وأخطائه الفادحة وتكالبت عليه الأضداد ولم تساعده اللجان بالنهوض ومواجهة رياح الأضداد ، لاسيما أن سلبيات اللجان فادحة تحديدا لجنتي التحكيم والأنصباط التي شوهت الرياضة السعودية بسلبيات وأخطاء متكررة وضعف كفاءة هاتين اللجنتين، وربما تشهد الفترة القادمة أنهيار أتحاد كان يتكئ على كتلة أنتخابية وبعدما زادت سلبياته العملية، وتأثرت تلك الأندية بدأت بالتهديد بالتخلي عن الدعم مما يعني الإصطفاف مع مجموعة الأضداد للأطاحة بالرئيس المنتخب وأعلان إنهيار منتظر .

11