وانت تشاهد النجوم الخارقين

النجوم … فوق العاده
ميسي ورونالدو وهزارد
وكثير من نجوم
المتعه الكرويه الحقيقيه
التي تود أن لا تبتعد الكره عن ملامسة ارجلهم
وعندما ترى التحدي المستمر بين هؤلاء النجوم في الحفاظ على
قمة …. هرم اللاعبين
والحفاظ على
جائزة أفضل لاعب في العالم
والاستمرار في … العطاء
لا …. التكاسل
والخلود على الماضي
بمعنى أنه حصل على أفضل لاعب وانتهى به المجال
لا ….
بل نراهم يقاتلون في كل الجبهات لتحقيق أرقام في كل المسابقات التي يلعبها ومع كل الفرق
الصغيره والكبيره
لا تود الا ان تقف احتراما وتقديراً لهؤلاء العمالقة
وللاحترافيه الصحيحه والتي تدار بدون ( عواطف) بدون (مجاملات) بخطط باستراتيجيه و(أهداف) واضحه
ومع قوة المنافسات المحليه والعالميه وقوة أبطال اوروبا
إلا أنهم لم يشتكوا من كثرةالمشاركات
ويأتي الحديث الممل عن لاعبينا
الذين يشتكون من
منافسات … الدوري فقط
لن أحلف في مجال الرياضه
ولكنني على يقين أن كثير من اللاعبين لم يلعب؛ حتى ولو سبع مباريات متتالية
ولا يوجد انديه للأسف قويه حتى يحس لاعبينا بالاجهاد
المعروف لدينا هي خمس فرق قويه وتجد بعضها ليست في مستوياتها المعروفه وتقلبات في مسيرة الانديه
فأين الإجهاد في ذلك
نحن اوهمنا لاعبينا بأنهم لابد وأن يأخذوا قسط من الراحه الكافيه حتى يعودوا بأفضل المستويات
وهذا الملف ينقل بكامله إلى الاحتراف الإداري أولا ثم إلى ثقافة اللاعبين الذين يرغبون في التغيير في مستوياتهم
والاستمرار في …. العطاء
نحن نعاني ( كثيراً)
وإلى الآن لازلنا لم نعمل
في قصة بسيطة
أخذت تفاصيلها بالضحك
على مدرب الاتحاد بيتوركا
الرجل دائما يجلس على كرسي الاحتياط ولا يوجه
الرجل يعتقد أنه يعمل مع محترفين يتوقع انه أعطى كل ما عنده للاعبين وسيطبقون كل ما قاله بالضبط
ولكن الاتحاديين( الحذقين )
اخبروه …
يا كوتش الله يرضى عليك
فضلا عليك أن تستيقظ انت لست في (اروبا )
هنا في( احترافنا)
عليك أن لا تغمض عينيك ولو لحظه
لابد أن تقف على الخط وتوجه اللاعبين في كل دقيقه
تنشد عن الحال … هذا هو الحال

بقلم :
إبراهيم بكري عسيري