أحمد الشمراني | لن ننسى فاجعة سيدني..!!

** آسيا ترضخ للأستراليين، وتمنحهم الريادة منتخبا وناديا، فهل هناك من سيقول الحظ وحده خدم النادي والمنتخب..؟؟

** سيدني أعطى الضوء الأخضر للمنتخب، ليضرب بقوة في بطولة فصلت على مقاسه..!
** وأقول على مقاسه ليس من باب الاستهزاء كما فعل كاتب خليجي، ولكن من باب التأكيد أن من يخطط لشيء لا بد أن يحققه، فكيف والمعني بهذا التخطيط أستراليا..!!
** سيدني الذي روض الهلال في الرياض، وغوانزو في الصين، أسس للعلاقة مع البطولات الآسيوية، والكنغر صادق على التأسيس، فهل سنقول بعد هذه الانتفاضة الأسترالية الدرب شرق يا آسيا أم نعيد صياغة الجمل الأسميه والفعلية على طريقة بطل رواية الزميل عبده خال في «الموت يمر من هنا»..؟!
** يا سادة يا كرام، كرة القدم لم تعد كلاما منمقا ولا خطب ود الروح بتدبيل مكافأة الفوز، بقدر ما هي خطط تبنى على المعلوم وليس المجهول كما يفعل بعض ربعنا، ولهذا جاءت أستراليا من أجل أن تطورنا، وورطتنا كغرب وشرق، والتهمت الوجبة كاملة، تاركة للشرق الآسيوي غسل الأطباق، ولنا كغرب آسيا الاحتفال بما دون النجوم..!!
** المنتخب الأسترالي في البطولة التي انتهت قبل أيام لعب بنصف مستواه وتوج بطلا، وسيدني في الرياض أعطى الهلال المستوى وأخذ البطولة، تاركا لنا مطاردة ضربة جزاء ضاعت، وأخرى لم يحتسبها «نيشيمورا» الياباني..!!
** عندهم في أستراليا لا يوجد هناك رئيس ناد يبحث عن ضوء من خلال فريق القدم، ولا رئيس اتحاد يعمل في حقل ألغام، ولا لجنة احتراف يقول رئيسها، أن الأول في أستراليا في فهم اللوائح، بقدر ما عندهم عمل تكاملي منح لا يقل عن ثلاثين لاعبا الانتشار في أوروبا بين فرقها الكبيرة والمتوسطة ودرجة ثالثة، ولم أقل الصغيرة لأن هذا المسمى عندنا فقط..!!
** أصح يا نائم، هكذا قال الأستراليون وهم يتوجون بالألقاب، ناد ومنتخب، تاركين لنا نردد كنا وكانوا، وإن أراد جماعتنا في الاتحاد الآسيوي إكرامنا أعطونا جائزة أحسن لاعب، ومنحوا بعض حكامنا فرصة المشاركة في البطولة، ويستمر النوم رغم صوت أستراليا القوي..!!
** نمضي سويا نحو مستقبل أفضل لرياضة كرة القدم، هكذا يقول المتفائل الأستاذ أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، لكن ما هو واقع على أرض الواقع محبط يا صديقي العزيز..!!
** أدرك حجم تعبك، وأعرف أن الدنيا كما تردد دائما عندك تساوت، ولكن حذاري من أن ترمي المنديل، حتى وإن خذلك من معك ومن معهم..!!
** فقدت قبيلة بالعريان العم علي بن سحيم العرياني، أحد أعيان القبيلة، وأحد حكماء محافظة العرضيات، ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، والعزاء لقبيلة بالعريان وأبنائه عبدالله وأحمد وسعيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون..!!
** أخيرا.. عندما تطالع سيرة ما، تذكر دوما أن الحقيقة غير قابلة للنشر..!!

9