زمن الإنفلات الرياضي

غيث1عوداً حميداً للدوري السعودي والركض في ميدان الدوري الذي أصبح من أساسيات الترفيه والمتنفس الوحيد للمجتمع الرياضي بعد توقفات كان فيها من الخيبات والحزن على جميع الأنشطة الرياضية بسبب عدم الإستفادة من أخطاء الأمس ماعدا المنتخب الأولمبي الذي حفض ماتبقى من ماء الوجه للرياضة السعودية خارجياً على حساب منتخب الكويت والحصول على بطولة الخليج .

• من المكتسبات حاز عليها المسؤول الرياضي من توقف نشاط الرياضة محلياً السفر لتلك الدول التي تسمى بالمتقدمه كأستراليا مثلاً لمشاركة الأحباب والأصدقاء صور السيلفي في برامج التواصل على ناصية كلاً من البلكونة ومواقف السيارات والمطارات بل حتى المطاعم الهاي كلاس وهذا كله من ” كيس ” اتحاد القدم ورعاية الشباب تحت بند رحلة عمل مستقبلية لتطوير الرياضة المحلية كأستثمار المطاعم في الملاعب وتلوين المقاعد والبوابات الألكترونية …إلخ .
• أيضاً من الإكتشافات الحديثة التي كانت صدمة لجميع المنتمين للرياضة السعودية هو الإنفلات الإداري والفني لبعثة المنتخب في أستراليا مؤخراً حتى على مستوى رئيس البعثة ‘ وبعد إستقالة أبو داؤد التي كشفت وأختصرت الكثير من الخفايا من تدخلات وغيرها ‘ هاهو رئيس البعثة حينها كان مصدوماً من تكليفه بذالك المنصب الذي لم يدم طويلاً ليعود أدراجة محلياً بعد أن كان هناك إنفلات إداري وفني و أخلاقي من البعض ك ناصر الشمراني الذي سخر قواه وعضلاته ليشتم والدة أحد المشجعين مما سببت للكابتن ناصر تلك الشتيمة إصابة في عضلات البطن كان على إثرها “” إبعاده “” من تشكيلة المنتخب لعدم إحتمالية مشاركته لأكثر من ١٥ يوماً ليعود الى ناديه مشاركاً في أول تمرين وأول مباراة رسمية مع فريقه !!!.
• قد يرى البعض أن كل مايحدث للمنتخب الأول أمراً طبيعي مرتبط بالأقدار بدون الأسباب وهذه رؤية من أشبعوا القنوات الرياضية تلميعاً ومكيجة مخفين حقيقة وأسباب ذالك الإنفلات مقدمين اهتمامهم لدعم مصالهم على حساب رياضة الوطن ليصبح الضحية ذالك المشجع البسيط ليتوارا في ذهنه بأن كل ماحدث للمنتخب من نكسات بعيداً عن موضوعية بلا سبب بل قضاء وقدر ” فقط ” .
• بإختصار الرياضة السعودية تعمقت إبحاراً في مجال الإنفلات الإداري والفني وتركت العمل المهم والمطلوب تحت مسميات الإجتهادات وقد نخفق قبل وقد ننجح .

ياخسارة الثقة فقط أقول

16