البلوي مطلب جمهور

مثيب المطرفيفي جميع المواسم الرياضية التي خلت وسبقت إبعاد الرئيس الذهبي لنادي الاتحاد منصور البلوي عن الواجهة الرياضية، و التي ذكر فيها البلوي في لقاءات سابقة انه ابتعد عن الرياضة بعد اتصال هاتفي من مسؤولين حكوميين!!

لنتعدى تلك المسأله، و لنطرح أسئلة كثيرة عن سبب عدم رضاء المسؤولين عليه في ظل تفاعل جميع القطاعات الحكومية مع القرارات الملكية في عهد سيدي سلمان حفظه الله، و لنرجع للخلف قليلاً . اتى عفو شامل للرياضيين في مواسم عديده لكن تلك القوائم الوطنية خلت تماماً من إسم منصور!

و ها هو رئيس رعاية الشباب عبدالله بن مساعد يتفاعل مع الملك سلمان و يصدر عفواً شاملاً لجميع الرياضيين الموقوفين بإستثناء منصور البلوي ! هل يعني أن البلوي غير رياضي أو أن العفو عنه يعني الإعدام لهم و لناديهم.

لا أحب الدخول في النوايا ولا في الذمم، و لكن هناك أمور رياضية أصبح الجمهور يفهم كيف تدار و كيف تُحرك، بالذات في تلك القرارت التي “يتهيض” لها المسؤول مع الوطن و يعفو عن مسؤولين و لاعبين و يتغاضى عن آخرين.

وبذلك شمل العفو الوطني الرياضي نائب الرئيس الذي لعن أمهات السعوديين و حرض جمهوره على العنف في المدرجات، و لم يشمل العفو لمن إرتقى بسمعة الوطن قارياً من خلال ناديه حيث أوصل ناديه لمقارعة أندية العالم قبل ان يشطب.

تناقض مهيب في المشهد الرياضي طوال سنواته الماضية من قرارات و مجاملات و إبعاد ولا ندري إلى متى نفتقد العدل في جميع نواحي كرة القدم في بلادي، حيث نرى منتخبنا يترنح والسبب يعود لفقد أنديتنا المصداقيه و العدل في السنوات الماضية.

لنعود لمحور القضية ، هل سنشاهد منصور البلوي يتمخطر في نادي الاتحاد !! أم ان ذلك القرار يعتبر مغلف و مرمي في سلة المهملات؟؟ و مع ذلك نجد جميع الجماهير السعودية بإستثناء جماهير النائب، تطالب رئيس رعاية الشباب ان يعفو و يصفح عن البلوي لما بدر من ناديه و طغيانه في السنوات الماضية ضد النادي المعين، فهل يستطيع رئيس رعاية الشباب ان يكون اكثر إستقلالية في عمله ويدون إسم ” منصور البلوي ” في قائمة المعفي عنهم؟ لننتظر.

10