المريسلية صعبة قوية

مثيب المطرفياستقلالية الفكر و الشخصية تصعب على ارباب اهل ” الفن ” لأنهم متعودين على التنكر و التنوع بالشخصيات والاندماج بالشخصية الفلانية او العلانية في فنهم، اما في المجال الرياضي فتجد الجمهور مشحون ويعتبر “التقليد” من اهم اسباب التعصب و النفاق لدى الإعلاميين.

فما بالكم بفني تحوّل فجأه إلى رياضي بعد ما عانى من صفعات المجال “الفني” فأحب أن يجرب الركل في عالم كرة القدم و الرياضة، فلم يستقل في نوعية طرحه بل إنتهز فرصة تدربه على الشخصيات الفنية والتعمق بها وتقليدها و نقلها لنا في مجالنا الرياضي.

فأحب ان يتقمص شخصية المتميز عبدالعزيز المريسل بعد شهرة الاخير في طرحه المثير بعالم “تويتر” ركب الموجة أخينا الفني و أصبح يهدد و يتوعد بالأوراق و المستندات !! على أشياء تافهة كإستراحات اعضاء الشرف وقيمة فواتيرها ؟؟ و كأن الجمهور يتلهف لمعرفة سكن الاعضاء او حياتهم الشخصية.

تهجم أخيراً على إبراهيم غالب بعد تصريحه بأن هناك من يتدخل في المنتخب السعودي !! و طالب بإيقافه، و حينما صرّح القحطاني و أبو داؤود و محمد الدعيع و فؤاد أنور و ناصر الاحمد و عيسى الحربين بذات التصريح ، نظر اخينا الفني للأرض و حك رأسه و أنزل “الطاقيه” لتحجب عينه و إذنه عن سماع قولهم، و عند غالب تغيرت مفاهيمه!.
وبعد ما لقي إنتقاداً لاذعاً من الجمهور لدفاعه عن المنتخب وقف برهه ففتش في كتالوج الشخصيات الاعلامية، و إنتقل ليتقمص شخصية الرائع عبدالكريم الزامل، ليتحول أخينا الفني تحوله من مدافع للمنتخب إلا مهايطي يبي رأس السوسة الذي افسد منتخبنا!.

عموماً الكل يعرف الحقيقة، أصبحنا في فضاء مفتوح بين الاعلام و المنتخب و الجمهور، لا يتغافل المسؤولين و لا الاعلاميين على الجماهير لأنهم يعون ما يحاك لهم، وبذلك اتفق مع من قال إن إعلام “هايدي” و حجبه لحقيقة فساد المنتخب يشترك مع المسؤول في نحرهم لمنتخبنا و جعله منتخب تأهيل نفسي للاعبيهم، و الآن يحاولون ركوب الموجة والانقلاب على المنتخب الذي طوال تلك السنوات يمجدونه، ولكن .. ايضاً لا يريدون ان يخسروا شعبيتهم!.

10