“خطاك السوء” يازعيم!؟

سلطان_الميمونيحال “الزعيم” لايسر صديقآ ولاعدوآ , فقد أصابته عينآ “ماصلت على النبي” , ولكن “القاعدة” الهلالية “القديمة” تقول بإن الهلال يمرض , ولكنه لايموت , هكذا عرفناه منذ سنوات بعيدة , وخسارة مباراة “ديربي” أو حتى البطولة الأسيوية قبلها , ليستا نهاية المطاف , حتى ولو أن الأسيوية ألقت بظلالها على الهلاليين جميعآ بشكل كبير مع أنهم يعلمون جيدآ أن فريقهم زعيم أسيا وبطولاتها , فقد حقق الكثير منها , وتأهل أيضآ “للعالمية” ولكنها لم تقام , ويعلمون أيضا , أن تلك “الخسائر” في عالم كرة القدم متوقعة وأن الأمر ببساطة هو أن من لايخسر فيها لايفوز , ولكن ولإن شمس “زعيمهم” لاتغيب أبدآ عن البطولات كان تأثرهم كبيرآ جدآ بغيابه عنها أخر ثلاث سنوات تحديدآ.

عمومآ , الأسباب التي أدت خلال المواسم الماضية إلى “مرض الفريق” وضياع مجهوداته في جميع البطولات المحلية , وفي البطولات الأسيوية كثيرة , ولكن أهمها عدم الاستقرار على مدرب فقد كان من المفترض كمثال , الإبقاء على سامي حتى ينتهي “الموسم الماضي” بخيره وشره , وتنتهي بعده الأسيوية , ثم يأتي بعد ذلك مباشرة من الأسباب , استقطاب لاعبين محليين بمبالغ كبيرة لايستحقونها أصلآ وإبقائهم على الدكة كحمد الحمد , ويوسف السالم , وفايز السبيعي , وغيرهم , وأيضآ استقطاب لاعبين أخرين لم يضيفوا للهلال الشئ الكثير لكبر سنهم كسعود كريري , إضافة إلى كل ذلك صفقة “المدفعجي” المزعوم بنتلي الخاسرة والذي لم يقدم إلى الأن مايشفع له بالبقاء , ثم بعد ذلك الإبقاء على لاعب كنيفز لم يعد لديه مايقدمه أبدآ.

إذآ , الحلول السريعة التي تحفظ “الأن” على الأقل “هيبة” الزعيم ليست في رحيل إدارة الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد كما يطالب البعض لإن الرجل قدم الكثير الذي يستحق عليه الشكر , ولن يكون شكره بمطالبته بالرحيل , وليس في رحيل المدرب “ريجي” فهو مدرب كبير ويجب أن يعطى الفرصة , ولكن الحل في رحيل نيفز وبنتلي فورآ وتوفير المبالغ التي يتقاضونها , ومحاولة بيع عقود اللاعبين المحليين اللذين لم يفيدوا الفريق للأندية الأخرى , ثم بعد ذلك البحث فورآ عن مهاجم “أجنبي” بشرط أن يكون”رأس حربة” صريح “لاعب صندوق” ولو على الأقل بمستوى “الكاتو” و”سيرجيو” اللذان سبقا وأن لعبا للهلال , حتى تنتهي معاناة الزعيم التي استمرت طويلآ , فالفريق يملك موهوبين يتمناهم أي لاعب هداف , ولو كان ذلك المهاجم “الهداف”موجودآ منذ البداية لتغيرت أحوال الفريق كثيرآ ولما طارت الأسيوية التي كانت ستؤهل الهلال للعب مع أبطال أندية العالم في المغرب والتي كانت بمتناول اليد , ثم أخيرآ يجب العودة إلى تصعيد أسماء من درجة الشباب والأولمبي والناشئين , كما يجب البحث عن “الموهوبين” في الحواري واستقطابهم وضمهم إلى مدرسة الهلال الكروية وإعطائهم الفرصة في مابعد لتمثيل الفريق في مختلف الدرجات حتى الوصول إلى الفريق الأول.

11