موقع الاتحاد الآسيوي: تابعوا هؤلاء اللاعبين في كأس آسيا

Heung-Min Son

مع اقتراب انطلاق منافسات نهائيات كأس آسيا 105 في أستراليا، يقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على خمسة لاعبين شباب مرشحين للتألق خلال البطولة التي تبدأ يوم 9 كانون الثاني/يناير المقبل.

سون هيونغ-مين (كوريا الجنوبية)
على الرغم من امتلاكه خبرة كبيرة مع منتخب كوريا الجنوبية، إلا أن المهاجم سون لا زال يبلغ من العمر 22 عاما. ويعتبر المنتخب الكوري من ضمن المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب.

وكان سون حصل على جائزة الاتحاد الكوري الجنوبي لأفضل لاعب عام 2013، وهو يعتبر من أبرز اللاعبين الشباب الصاعدين بقوة في الملاعب الآسيوية، حيث انتقل في سن مبكرة ليلعب في أكاديمية نادي هامبورغ للشباب، وتم اختياره ليكون الوجه الترويجي لنادي هامبورغ موسم 2011-2012، وبعد ذلك انتقل عام 2013 إلى باير ليفركوزن في صفقة كبيرة وساهم في تأهله إلى دوري أبطال أوروبا.

وبسبب تميزه في تسجيل الأهداف، فقد أبدت أندية مانشستر يونايتد وتشيلسي اهتماما في التعاقد معه، ولكنه الآن يركز على تحقيق النجاح في بطولة كأس آسيا بعدما كان شارك في النسخة الماضية عام 2011 حيث حصلت كوريا الجنوبية على المركز الثالث، كما أنه شارك في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل حيث سجل هدفا في مرمى الجزائر.

علي رضا جاهنباخش (إيران)

بدأ المهاجم جاهنباخش مسيرته الكروية في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، وهو الآن يبلغ من العمر 21 عاما حيث خاض مسيرة مميزة مع عدة أندية أوروبية وشارك في عدة مباريات مع منتخب بلاده تحت قيادة المدرب كارلوس كيروش.

وبدأ اللاعب الإيراني مشوار اللعب في أوروبا مع نادي ان اي سي نيجميغن الهولندي، وسجل عدة أهداف ساهمت في إنقاذ الفريق من الهبوط، فخطف اهتمام الأندية الإنكليزية ومن ضمنها مانشستر يونايتد وتشيلسي، لكنه ركز على المشاركة مع إيران في كأس العالم، والآن هو يستعد لخوض غمار التحدي في كأس آسيا.

يوشينوري موتو (اليابان)

يلعب المهاجم يوشينوري موتو في نادي طوكيو الياباني، ورغم أنه زال يبلغ من العمر 22 عاما إلا أنه حقق سجلا هجوميا مميزا من خلال تسديد 57 كرة هذا الموسم أثمرت عن تسجيل 13 هدفا وبمعدل نجاح بلغ 22.8%، وهو رابع أعلى معدل في الدوري.

ومع قدوم المدرب المكسيكي خافيير اغويري في منتخب اليابان، فإن المدرب الجديد بدأ العمل على إحداث تغييرات في الفريق، خاصة من خلال منح الفرصة للاعبين قادرين على اللعب في أكثر من مركز مثل موتو.

تومي اوار (أستراليا)

بدأت مسيرة تومي اوار عام 2008 مع نادي بريسبان روار، حيث كان يتم مقارنته بالنجم هاري كيويل، ولكنه اوار على عكس كيويل فضل البقاء في أستراليا موسمين قبل الانتقال إلى خارج البلاد، حيث تم اختياره ضمن فريق أفضل لاعبي الدوري الأسترالي عام 2010 وتم استدعاءه للمنتخب الوطني ليخوض أول مباراة دولية عام 2010 أمام إندونيسيا.

وفي آذار/مارس 2010 انتقل اوار إلى اوتريخت الهولندي، وشارك في مباريات دوري أوروبا وفي دوري أبطال أوروبا، وكان ضمن تشكيلة أستراليا الأولية لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكنه لم ينضم للتشكيلة النهائية، وبعد عام من ذلك شارك في نهائيات كأس آسيا 2011 وشارك في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2011 في كولومبيا، ثم شارك عام 2014 في مباريات أستراليا الثلاث خلال نهائيات كأس العالم في البرازيل.

أحمد ياسين (العراق)

يشتهر بلقب كريستيانو رونالدو العراق، وقد ترك بغداد في سن الثالثة ليسافر مع أسرته إلى السويد، وهو ينتمي لعائلة تعشق كرة القدم حيث لعب اخوته الثلاث في نادي اوربيرو السويدي، وقد بدأ مسيرته بصورة رسمية مع اندي اوربيرو بي كي حيث حامل شارة الكابتن لفريق كرة الصالات عام 2009، وتم استدعاءه لمنتخب السويد تحت 17 عاما ولكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية مع السويد مما جعله مؤهلا للعب مع العراق.

وفي عام 2010 انتقل إلى نادي اوربيرو اس كي وتم استدعاؤه لمنتخب العراق الأولمبي الذي لم ينجح في التأهل إلى أولمبياد لندن 2012، وبعد ذلك انضم إلى المنتخب الوطني الأول.

وأبدى البرازيلي زيكو المدرب السابق لمنتخب العراق إعجابه بمستوى أحمد ياسين، حيث شارك اللاعب مع منتخب بلاده في عدة مباريات عام 2012 من ضمنها كأس العرب حيث حصل الفريق على المركز الثالث، ثم في كأس الخليج 2013. أما على مستوى النادي فقد شهد حصول احمد ياسين مع فريقه اوربيرو على المركز السادس في الدوري السويدي.

10