– كلاسيكو الكرة السعودية بين الاتحاد و الهلال خرج ابيضاً خاليا من الأهداف و متعتها , حتى من المناوشات المعتادة في مباريات الفريقان خلال العشر سنوات الماضية , فنتيجة التعادل في كرة القدم تعني لا فرح و لا حتى تفاعل إعلامي ولا جماهيري داخل و خارج الملعب .
– الأداء الفني تمحور حول التكتيك و لا شيء غيرة من قبل المدربين بيتوركا وريجي .. الأول جاء ليصحح المكسور و استغل فترة التوقف لينجح مبدئيا في وضع بصمة على دفاع الاتحاد و التكتيك العام ولكن الوقت مازال مبكرا لتبرز النمور أنيابها هجوميا.. اما الثاني لم يرضي متابعي الهلال فنيا أو حتى مدرجه في ضل وجود الإمكانيات المادية و لاعبين مميزين فنيا.
– جمهور الاتحاد اثبت انه صاحب الحضور الأقوى و الأكثر تأثيراً فجمهور يحمل الفريق إلى القمة بالعشق و المساندة دون منافس.
– تبقى فقط أن تركز الإدارة الاتحادية مع المدرب في الفترة الشتوية لجلب لاعبين محليين و أجانب ليصبح الفريق مكتملاً داخل الملعب و في دكه البدلاء.
