#حرب_الالوان

لا ابالغ حيمنا أصف الوضع الرياضي الحالي بانه يعيش حرب إعلامية ضروس الغلبه لصاحب الصوت الأعلى بدلاً من أن تكون لمن هم أعلى رقياً وفكراً ، في السابق كان التعصب خفياً لا يمارس إلا خلف الأقنعة أما الآن فهو يمارس في وضح النهار وأمام الملاء كله وبلا قيود حتى أفرز جيلاً متعصباً لايصد ولا يرد ، يباهي ويفخر بتعصبه الأعمى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكأنهم بفعلهم هذا يحسنون صنعا ، فلا وربي أنتم تسيئون صنعا وتسيرون في الطريق الخطأ الذي لا يؤدي الا للهاوية ، فلا عجب حينما تكون العلاقات مرتبطة بالميول كل هذا بسبب التجييش الإعلامي الرهيب الذي شنه بعض الدخلاء المحسوبين على أعلامنا الرياضي الذين لم يأخذوا من المهنة سوى الأسم فقط ، فقد مللنا من كثرة التصدي لمثل هذا المرض العضال الذي افقدنا قوانا ، لذا حان الوقت لنصرخ بأعلى الصوت ونقول كفاكم عبثاً ايتها القلة القليلة فأكبر الخوف منكم أنفسكم فأنتم التفاحة الفاسدة التي تفسد من حولها شيئاً فشيئاً حتى يفسد الصندوق بأكمله ، إلى متى ونحن نسير في هذا الطريق الخطأ متى نفيق من هذا الكابوس المخيف الذي أفزعنا ولازمنا منذ سنوات حتى تحول ذلك الكابوس إلى حقيقة مره امر من العلقم الذي لايساغ ، قفوا لا نريد أن نخسر المزيد فلماذا نجعل رياضتنا تشتتنا وتفرقنا بدلاً من أن تلملمنا وتجمعنا ، فالرياضة لغة وثقافة ورسالة هادفة تجمع الشعوب ولا تفرقها إضافةً اننا على دينٍ قيم دائماً و أبداً مايهذب سلوكياتنا ويردنا إلى الصواب و لنبين اثر ديننا على رياضتنا ونجعل الغير يقتدي بنا ونكون بذلك قد سنينا سنةً حسنه ، فأملنا بعد الله فيكم يامن تدعون بالسلطة الرابعة أعيدوا ترتيب أوراقكم وانسوا الأمس واعملوا للغد لنصلح جميعاً مايمكن اصلاحه فرياضتنا للآسف أصبحت لا تطاااااق .

ومضة :
#التعصب_الرياضي داء يفتك بالإيجابية ويهمش الموهبة ويعمي عن الحقيقة ويهدم البنيان وينشئ الاحقاد

9