أحمد الشمراني يكتب :الاتحاد يحفز الأهلي !

احمد الشمراني•• وأنت تمعن النظر في الاتحاد النادي، والاتحاد الجمهور، والاتحاد الإعلام، تجد أن ثمة تباينا في العلاقة التي تنصف الجمهور ولا تنصف اللاعبين والإعلام، وإن أوغلت النظر ربما تجد ثقوبا من خلالها ترى حقيقة الاتحاد ككل، وهنا تبان إشكالية من مع الاتحاد، ومن مع من يدير الاتحاد، وفي الحالتين من حقك أن تقول أنت مع من، ولكن ليس من حقك إذا كنت من خارج سور الاتحاد أن تقول رأيك؛ لأن ثمة من يعتقدون أن الاتحاد لهم فقط!

•• خسر الاتحاد من هجر، ودارت مكنة النقد عبر تويتر، لكنه نقد له عدة أوجه، وفي تفاصيله من قال بعض الحقيقة، وآخرون ذهبوا إلى الإدارة السابقة لدرجة ظننت معها أن التغريدات قديمة!
•• خسارتان متتاليتان في رأس العميد توجع، لكنها لا تعني أبدا أن الفريق لن ينافس أقرانه على البطولة، بل اعتبرها درسا، وعادة الاتحاد تلميذ نجيب في أي استيعاب مثل هذه الدروس التي تحتاج في فترة التوقف إلى تقويه، ولا سيما أن الأستاذ الروماني خبير في مثل هذه الحالات.
•• أما الأهلي، فيبدو أن أموره بدأت تتضح من جولة إلى أخرى، سواء على صعيد الملعب أو أطرافه وحوله، بمعنى أن رسالة الجمهور استوعبها اللاعبون وجروس والإدارة، ولم أقل الإعلام، ففي الأهلي تطغى الأنا على بعض إعلامييه لدرجة تبكي وتضحك في آن واحد، ولا أود أن أفسرها؛ لكي لا يأتي من يقول: تقصد هذا أو ذاك، فهنا أخاطبهم من خلال الأهلي، ولن أخاطب الأهلي من خلالهم لأن هناك فرقا!
•• خطى الأهلي إلى حد ما جيدة، لكن الثقل بعد التوقف، وهنا أحفز ولا أثبط العزائم؛ لإدراكي التام أن بيني وبين الأهلي ومن حوله كيمياء، وإن زدت ربما يسأل واحد من العابرين عبر هذه الحروف: وش معنى أنت بس بينك وبين الأهلي كيمياء، ويأتي آخر ويقول: وش تقصد يالطيب، وهنا قد أقول: آن لي أن أذكركم بما قال أبو حنيفة!
•• النصر يفوز بشق الأنفس على التعاون بهدف الراهب الذي أقره الفودة كهدف شرعي، واعترف الراهب عبر لقطة ظهر فيها صوتا وصورة أنه استخدم يده في تسجيل، ولا أدري هل الصح حسن أو محمد، ومن قال لا أدري أراح واستراح، وفعلا لا أدري من الصح اللاعب أم الفوده!
•• نجح الزميل بدر الفرهود في إدارة برنامج الملعب بهدوء؛ لإدراكه التام أن الهدوء في كل الحالات يكسب!
•• في اعتقادي أن الفتح في طريقه للأولى والاتفاق لن يصعد وربما يستحلي القعدة مع أصحابه في الأولى مثل الوحدة!
•• آخر رسالة: أنا لن أشتكي همي لغيرك أنا لن…!

15