أحمد المصيبيح يتحدث عن : غلطة سيدني و«تكسير» نور!
احمد المصيبيح

احمد المصيبيح

عاش الرياضيون يوم السبت الماضي يوماً كرويا من الصباح حتى قبل منتصف الليل ما بين محطات مختلفه بدأها سفيرنا الهلال الذي قدم مستوى رائعاً افتقد للنهايات، وبما ان الكرة لا تعرف الا الأهداف فان خصمه الأسترالي استغل فرصة واحدة وسجل هدفاً سهلاً بمباركة قلبي الدفاع، ورغم ذلك فان العقلاء والمنصفين يَرَوْن ان الهلال ستكتمل رؤيته في سماء الدرة بإذن الله ومهر ذلك يكمن في ثلاثة أشياء أولها حضور جماهيري فعال وثانياً اصرار اللاعبين على التعويض بروح وعطاء وليس بالانفعال وثالثاً معرفة كيف تكسر الحصون الدفاعية الأسترالية بأسلوب هجومي جديد، انتهى شوط الحسم في الآخر بإذن الله، وتبع هذا اللقاء الكلاسيكو الإسباني الذي اخفق فيه ميسي ورفاقه امام النجم المبهر رونالدو وفريقه الذهبي حيث بسط نفوذه وفَرَّط في فوز تاريخي امام خصمه المتردي!

وعادت الأنظار في مساء ذلك اليوم لتتجه للرياض للاستمتاع بمواجهة النصر والاتحاد التي زاد من اثارتها تحديات محمد نور بتصريحاته قبل المباراة ووعده (بتكسير الدنيا) وإعلانه الاعتزال لو خسر؛ فرد عليه النصراويين بثلاثية جميلة بقيادة المايسترو ابراهيم غالب وشهد هذا اللقاء احداثاً مؤسفة وتصرفات لا تعكس أبداً مستوى الفكر الاحترافي والمستوى الذي وصل اليه الدوري السعودي، وعموما القناعات تجددت لدى النقاد بان حسم دورينا وبطولته ستكون غامضة لكون صدارته تناقلها اربعة فرق في أسابيع مختلفة وتربع الشيخ الان على القمة حتى إشعار اخر!!

* نقاط خاصة

– جعفر الصليح معلق مميز وله حضور جميل ولكن في لقاء النصر والاتحاد كنت أتمنى ان يكون اكثر انصافا وحيادا وعشمي به كبير جدا.

– السومة (ضالة) الاهلي برهن لجماهير القلعة بان الأهداف لا تأتي بفتل العضلات إنما بتفكير وذكاء السومة الأفضل حتى الان.

– الليث الشباب بهدوء اعتلى القمة وسيبقى كذلك اذا ضاعف اللاعبين من جهودهم وسلم نجومه من الإصابات!

الكلام الأخير

تحقيق المستحيل.. درب من دروب المتعة!!

عن الرياض

11