الشمراني يكشف: الأهلي ولغز الأخطاء المكررة

• ارحل.. ابتعد.. لا نريدك.. عبارات لم نعد نستغربها ولم نعد نتوقف أمامها ولا أمام من يرددها فنحن في زمن الهرم المقلوب ونتاج فكر برامج التوك شو!
• انتقد قل ما تريد لكن أن تصل الأمور حد التجاوز على الحد الأدنى من الاحترام فهنا يجب أن يتدخل العقلاء!
• الأهلي يرزح تحت وطأة خطاب إعلامي هذه الأيام وصل لمرحلة لا تطاق وأتحدث هنا عن الشتامين الذين وجدوا في الشتم ضالتهم لكنه في الأول والأخير يعكس عقلية صاحبه ومن سار في ركبه!
• أقول هذا وفي النفس أكثر من حتى وفي الحلق غصة جراء ما يحدث للأهلي من أهله وتحديدا صناع القرار!
• غياب الثلاثين عاما عن الدوري بات مسبة لكل أهلاوي رغم أن ثمة أكثر من دوري سرق من الأهلي تحت ما يسمى الحكم بشر وأخطاؤه جزء من اللعبة!
• والأخيرة ليست مبررا من عندي بل هي واقع من تاريخ إن نسيناه أو تناسيناه هناك ذاكرة لن تنساه!
• مع إطلالة كل موسم يرتسم التفاؤل على وجه كل أهلاوي وتنطلق الوعود ولكن ما إن يبدأ حوار الملعب نفاجأ بكلاكيت عاشر مرة والأخطاء مستنسخة من الموسم الذي مضى وهكذا دواليك!
• اسأل أصغر مشجع أهلاوي: هل أنت مقتنع بالرباعي الأجنبي؟ قطعا ستأتي الإجابة صادمة لصناع القرار أو من شاركوا في الاختيار لكنها مقنعة لكل أهلاوي لا علاقة له بـ«المدرب قال»، و«المدرب أصر»، ففواجع بيريرا لم يجف حبرها إن كان لها حبر!
• المسألة لا تحتاج اختراعا ولا عقولا من ناسا بل هي أسهل بكثير؛ أربعة لاعبين أجانب على مستوى عال وفي المراكز التي يحتاجها الفريق تحل كل المشاكل!
• وفي يقيني أن اللاعبين المحليين في الأهلي هم الأفضل على الإطلاق لكن ينقصهم العنصر الأجنبي ومدرب يعمل وفق المتاح له لا وفق قناعات تجلب له الشك والريبة مع مدرج بلغ الصبر منه مبلغه!
• مع احترامي للأربعة الذين رأينا منهم ثلاثة، والرابع مستانس جروس بوضعه بجواره ليسوا في طموح فريق يريد أن يعود!
• ولا يعني أنني ضد بالمينو لكن إلى الآن لم نره وربما مع جروس لن نراه!
• الأهلي إلى الآن ما زال في دائرة المنافسة وما زال لديه وقت لتدارك بعض الأخطاء لكن السؤال المهم هل هناك رغبة في تصحيح هذا المسار ومعالجة الأخطاء؟
• ليس من الضروري أن تقتنع بما أقول المهم أن تحترم ما أقول.

مقالة للكاتب أحمد الشمراني في جريدة عكاظ

14