منذ الوهلة الأولى التي رأينا فيها الشباب مع بداية نهائي السوبر وحصوله عليها ،اعطت اشارات ايجابية ان الفريق سيكون حضورة الفني عالي جداً وسيكون رقماً صعب في دوري جميل

،وبانت بوادر الشراسة والقوة من خلال تقديمه في الثلاث الجولات الماضية امام الخليج والفتح واخيراً هجرمستويات تصاعدية اثمرت عن تربعه على قمه هرم الصدارة.
صحيح ان هناك من سيقول الامر لازال مبكراً والحكم على الفريق يحتاج لمزيد من الوقت والمباريات قوية التنافس حتى تتضح معالم الثبات أو التقهقر،لكن
متى ماكان العمل في الاعداد ناجح واعطى الفائدة من خلال لياقه اللاعبين والامور التكتيكيه والانضباطية
من قبل المدرب مورايس تجعلنا نضع الحكم التعجلي للشباب لان الفرق الكبيرة
دوماً ماتتعلم من اخطاء الماضي وتحاول اصلاحها،من اهم المشاكل التي سبب قلقاً للشباب انه كان يخسر نقطياً من فرق الوسط والمؤخرة بل عانى منها سنوات طويله لم يجد لها حلول فنيه او حتى ادارية لايقاف هذا النزيف،
والان كسبهم جميعاً ولم يترك لعنصر المفأجاه فرصه وبنى شخصيه جديدة تعيد للفريق
هيبته التي افتقدها امام هذة الفرق الاقل فنياً.
فاشباب الصدارة لم يتزين بها فقط واكتفى بل وضع هناك اساسات قوية سوف تكون اثارها موجودة مع تقدم الفريق في الدوري من أجملها ثبات الدفاع والحراسه على نظافه الشباك التي اقلقت المشجع الشبابي بل وصلت لمرحله الازمه لكن بدءت تتلاشى شيً فشي والدليل عودة وليد عبدالله لمستواه المعروف زادت من الثقه لدى الفريق والجمهور وطمئنت الجميع ان اسد اسيأ ثابت والبقيه متحركون،
وأيضاً لاننسى عودة الصقر نايف هزازي الى حاسه التهديف بعد غيبه طال انتظارها مما خوله لان يكون زعيم الهدافين بخمسه اهداف فالاصابه التي حرمتنا من مشاهدته العام الماضي هاهو يعود اكثر روح وحماس وثقه بنفسه ويتغلب على كل العراقيل والصعوبات.
فالصدارة المستحقه ولو جزء بسيط انصفت نجاح معسكر هولندا لا من خلال التهيئه المعنويه ولا حتى المادية من
قبل ادارة الامير خالدبن سعد الذي رسم الخطوط العريضه
للفريق لكي تكون هناك بيئه صالحه للعمل وماتحقق في الماضي من نتائج شاهد على هذا النجاح.
اما القضيه الاهم والمهم التي اشغلت الجمهور الشبابي هذة الايام”الاستثمار والرعاة للنادي”فبعد ان اعلن الاستاذفهدالشعلان
المسئول من هذا الملف في اواخر رمضان المنصرم
عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي التويتر ان الرعاة ملفها انتهى واسهابه في توضيح كافه التفاصيل واختتم كلامه بقوله بعد عيدالفطر انتظروا الاعلان الرسمي انقضى العيد
ولم نرى الرعاة الخمسة او حتى واحد منها يتزين صدور قمصان اللاعبين فصمت الشعلان يضع الكثير من علامات استفهام فهي لن تخرج عن ثلاثه بوجهه نظري:
١/اما ان الرعاة انسحبوا بلا اسباب تذكر؟
٢/او ان العائد المادي لنادي ضعيف ويراه من الخجل ذكره؟
٣/او انه استعجل في الاعلان فلم يجد منفذ للخروج منها؟
عذراً ابونورة اتمنى الا نردد هذا المقطع(طال الصبر والمنتظر مل صبرة).دمتم
*اضاءات:
_التوقف الاجباري لدوري جميل ليس في مصلحه مقدمه الدوري ومفيد لبعض فرق الوسط المتذبذب مستوياتها.
_عبدة عطيف ورافينها وروجيريو ايقاعات موسيقيه في الملعب تعزف بلحن المتعه.
_التحكيم السعودي اذا استمر عمليه الضغط
من بعض روؤساء الاندية ذات النفوذ القوي
ولم يتدخل صانع القرار قد نشاهد كوارث جديدة غير محسوبه.
*ومضه:
قمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرح يتكلم…
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينك ألف دمعه..
الاعلامي(خالدالعكيل).