في إطار التحضيرات لدورة الألعاب الآسيوية والمقامة في كوريا الجنوبية اعتمدت اللجنة الأولمبية السعودية اسماء اربعة فرسان سيمثلون المنتخب السعودي لقفز الحواجز وعلى طريقة عصى موسى فقد شُطرت هذه الأسماء إلى نصفين متساويين ضفّةُ الأول منهما تحمل اسمين مميزين من فرسان المنتخب هما الفارس عبدالله وليد الشربتلي والفارس فيصل الشعلان ،لتحمل الضفة الأخرى اسمين مميزين أيضاً من الفرسان الشباب هما الفارس عبدالرحمن الراجحي والفارس سلمان المقعدي ، وكلاهما قد برهن في الآونة الآخيرة جاهزيته العالية و عزمه على إثبات نفسه ليتركا باب تمثيل الفرسان الشباب للمملكة – والذي طرقناه طويلاً -مفتوحاً خلفهما لبقية الفرسان الذي يحلمون بنيل شرف تمثيل هذا الوطن .
منح الفرصة لهؤلاء الشباب أمرٌ مفرحٌ جداً وخطوةٌ مهمة في تاريخ الفروسية السعودية إلا أنّ توقيت هذه الخطوة يطرح عدة أسئلة : أين كمال باحمدان و رمزي الدهامي ؟! و هل تأتي هذه الخطوة “إجبارية ” لعدم جاهزية المنتخب ؟!
العديد من علامات الاستفهام أصابها السأم ،إلا أنها تبقى خطوةٌ مميزة تُثبت أهمية إعطاء الفرصة لفرسان الصف الثاني والثالث لتمثيل وطنهم وإن على كل من طالب ” بصدق ” بهذه الخطوة أن يبتهج اليوم حتى لو لم تكن الأسماء المطروحة من خارج المنتخب “على مزاجه ” ، لكن هذا الابتهاج لا يجب أن يلهينا عن خطورة ما يمر به منتخبنا الأول بعد توقف الدعم عن صندوق الفروسية !
