جن جنون العواجيز
محمد عبدالله

محمد عبدالله

موسم ذهب بخيره وشره كان الفريق ضائع وتائه داخل الملعب ولم يجلب المديح والتبجيل أي بطوله دفاع مفكك حارس مهزوز وسط مشتت هجوم غير متفاهم واخيرا انتهت المغامرة الغير محسوبة من إدارة الهلال وتم إقالة المتدرب سامي الجابر بعدما خرج الفريق من جميع منافسات الموسم بخفي حنين وصعود بشق الأنفس لدوري الأبطال في آسيا وإقصاء الجابر كان متوقع من وقت طويل بل كان حلم لمن تهمه مصلحة الكيان ولكن عواجيز الإعلام جن جنونهم من القرار وهم نماذج الإعلام المرتزق الذي لاتهمه مصلحة الكيان وظهر بشكل متشنج ومتعصب ضد الفريق وإطلاق الإشاعات والوعيد في وجه إدارة الفريق وهي تروج لعروض وهميه لمدرب عاجز فنينا في الوقت الحالي وأي نادي كبير لا اعتقد يغامر بموسمه من اجل سامي وهو يعلم تواضع مستواه التدريبي حتى وأنا كان نادي يسعى لكسب جماهيرية سامي وهو سبب غير مقنع إلا إذا تنازل الفريق عن شخصية وخضع لشروط الجابر ولا اعتقد فريق لدية كرامه يقبل على نفسه أن يكون حقل تجارب لمتدرب من اجل بعض المشجعين المغرر بهم ولكن إذا أراد المدرب الاستمرار في عالم التدريب وتصحيح وضعه لا يتوقف عند هذا الحد ويصنع من فشلة بداية النجاح أولاً يبتعد عن دعم عواجيز الإعلام له قدر الإمكان و يحاول إيجاد أي عرض حتى لو كان نادي درجة ثانية يدربه ويستفيد خبرات وتجارب مع الوقت يصنع من نفسه اسم تدريبي مثله مثل المدربين المحليين الآخرين واعتقد نادي الزلفي هوا فضل خيار للمدرب سامي يكون بداية مشواره من خلاله ولو نجح سيجد الجميع يدعمه ويقف بجانبه من جمهور أو إعلام وكما يقال رحم الله إمرءا عرف قدر نفسه.

19