لم يعد الحدث يمثل أهمية أولية في رياضتنا وانما ينظر للأسماء ويبنى عليها الفعل وردة الفعل.
غادر سامي الهلال وحضر غيره ليقود الدفة الفنية للهلال وهذا ما ينطق به الاحتراف ولكن لأنه سامي ولأنه في نظر الهلاليين أحلى الاسامي طالت إدارة عبدالرحمن بن مساعد ما نالته.
ربما كان التوقيت خاطئ وقد يكون القرار بكل تفاصيله في غير محله لكن في النهاية هي من تقرر ونهاية الموسم يكون الحكم والنقد لا الهجوم العاطفي.
استغرب استغراب كبير من الذين يرون في معسكر المنتخب في اسبانيا لا فائدة منه ولا يخدم المنتخب وتوقيته سيء والسبب في نظرهم لا يوجد استحقاق قريب.
أيام الفيفا وبعد نهاية الموسم كل منتخبات العالم تلعب بها وهذا الصحيح وتحرص عليها حتي تلك التي لم تقطع تذكرة البرازيل.
عليه معسكر اسبانيا وضع منتخبنا في الوقت والتوقيت المناسب ما  يعاب على برنامج المنتخب قيمة المباراتين التي لعبهما من حيث القيمة الفنية لتلك المنتخبات والتغييرات في مراكز اللاعبين بشكل غريب ومبالغ فيه.
التغير الذي ينتهجه المدرب في الوديات بطريقة اللعب أو مراكز اللاعبين من المفترض ان يهدف الى تطبيقه في الرسميات وليس مجرد تجارب سرعان ما تذوب.
جنبت قرعة دوري ابطال آسيا ممثلي الوطن من الالتقاء في دور الثمانية ومنحتهم فرصة اللعب سوياً في نصف النهائي وضمان تواجد احدهم في النهائي هذا مجرد حديث على ارض الواقع عليهم العمل من اجل تجاوز الدور ربع النهائي أولاً حتى لا نفقد احدهما أو كلاهما.
استحضار نتيجة دور المجموعات التي تميل لصالح ممثلينا ومقارنتها بلقاء دور الثمانية ليست مقياس حقيقي لأننا نعيش فترة انتقالات ربما نجد أمامنا فرق ليست تلك التي لعبنا أمامهم ، بل الأكيد كل فريق يسعى لتدعيم عناصره بالأفضل.