اربيل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد فوزه على تشونبوري

بلغ اربيل العراقي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعدما جدد فوزه على مضيفه تشونبوري التايلاندي 4-1 يوم الثلاثاء في اياب الدور نصف النهائي.

وسجل سعد عبد الامير (18) وأمجد راضي يوسف (63 و71) ومصطفى كريم (82) اهداف اربيل، وسوتينان فوك-هوم (25) هدف تشونبوري.

وكان اربيل فاز بالنتيجة ذاتها على ارضه ذهابا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر الحالي. وبات أربيل أول نادي عراقي يبلغ المباراة النهائية في بطولة قارية منذ عام 2000 عندما لعب الزوراء مع شيميزو بولسه الياباني في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية.

وكان اربيل حامل لقب الدوري العراقي اربع مرات، تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة لكاظمة الكويتي و8 نقاط للعروبة اليمني ولا شيء لايست بنغال الهندي، ثم تغلب على نيفتشي الأوزبكي 4-0 في أربيل في ثمن النهائي، وعلى كيلانتان الماليزي في ربع النهائي حيث فاز 5-1 ذهابا في أربيل وتعادلا 1-1 إيابا في كوتا بارو.

أما تشونبوري فتصدر المجموعة السابعة في الدور الأول برصيد 14 نقطة من ست مباريات مقابل 10 نقاط لهوم يونايتد السنغافوري و7 نقاط لسيتزن من هونج كونج ونقطتين ليانغون يونايتد من ميانمار. وفي ربع النهائي، تغلب تشونبوري بصعوبة كبيرة على الشرطة السوري، حيث فاز الشرطة 2-1 ذهابا في تشونبوري، ورد الاخير بالنتيجة ذاتها ايابا في مدينة الزرقاء الأردنية، فتم اللجوء إلى شوطين إضافيين حقق خلالهما تشونبوري الفوز بنتيجة 4-2.

ويلتقي اربيل في النهائي في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مع الاتفاق السعودي او الكويت الكويتي اللذين يلتقيان مساء ايابا في الدمام. وكان الكويت بطل 2009 ووصيف بطل الموسم الماضي فاز 4-1 ذهابا في الكويت.

ويتطلع اربيل إلى تحقيق اللقب الذي هيمنت عليه الفرق العربية منذ انطلاق المسابقة عام 2004 حتى عام 2010، ونقل الكأس إلى العراق للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الفرق العراقية في البطولة.

يذكر أن اربيل يشرف على تدريبه السوري نزار محروس الذي سبق أن قاد شباب الاردن الأردني الى الفوز بلقب المسابقة القارية عام 2007 في نسختها الرابعة على حساب مواطنه الفيصلي الذي كان نال اللقب القاري في النسختين الثانية والثالثة عامي 2005 و2006. وظفر الجيش السوري بلقب النسخة الاولى عام 2004، والمحرق البحريني بلقب الخامسة (2008) والكويت بالسادسة (2009) والاتحاد السوري بالسابعة (2010) وناساف كارشي الاوزبكستاني (2011).

وضغط تشونبوري في بداية المباراة من أجل تسجيل هدف مبكر ينعش من خلاله آماله في تعويض خسارة مباراة الذهاب الكبيرة، ولكن اربيل نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 18 إثر ركلة ركنية نفذها نبيل صباح وارتقى لها عبد الأمير وتابعها برأسه داخل المرمى. وواصل تشونبوري محاولاته الهجومية، فسدد بيبوب أونمو كرة ارتدت من القائم، قبل أن يسجل فوك-هوم هدف التعادل إثر تمريرة من ارثيت سونثورنبيت (25).

واندفع لاعبو أصحاب الأرض نحو الهجوم في الشوط الثاني ما فتح المساحات أمام لاعبي أربيل ليسجلوا المزيد من الأهداف. وأحرز راضي الهدف الثاني بتسديدة ارتطمت بالمدافع فودي بنغالي وتابعت طريقها نحو الشباك (63). وعاد راضي ليسجل الهدف الثالث للفريق العراقي بعدما استغل كرة مرتدة إثر تسديدة أحمد إبراهيم (70)، قبل أن يسجل مصطفى كريم الهدف الرابع في الدقيقة 82.

9