سامي والقادح والجوهرة

– أكاد أجزم أن عودة النصر هي من أخفت الحكم الحقيقي والمحايد على المدرب الوطني سامي الجابر , لو أردناها بالارقام والاحصائيات في أول سنة تدريب فهو ناجح بكُل المقاييس , فمع سامي كان الهلال وصيف البطل في كأس ولي العهد ومع سامي كان الهلال وصيف بطل دوري عبداللطيف جميل وبفارق نقطي بسيط , ومع سامي تخطى الهلال حاجز الـ 60 نقطة وهو عدد نقطي كبير لفريق يدُربه مدرب لايملك سيرة تدريبيه , ومع سامي تأهل الهلال إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا بعد أن تصدر مجموعته الصعبة والمُعقدة , يجب علينا كرياضيين ومحايديين أن نصدق مع انفٌسنا ونعطي المدرب الوطني السعودي حقه , فليس من المعقول أن يواجه كل هذا الاستهجان بسبب الميول والتعصب العاصف على رياضتنا , ومن منطلق الحياد أقول ((نجح سامي الجابر في أول سنة تدريب .. وشكرأ لك أيها المدرب الوطني)).

– أنا أقدح من راسي , أسف على المقولة الشوارعية ولكنها ليست لي , هي المقولة التي أصبحت دارجة في الوسط الرياضي بشكل كبير لإن من قالها صاحب الصفة الاعتبارية تاجر العقار ورئيس نادي الشباب خالد البلطان , وذلك عندما هاجم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الاستاذ الخلوق أحمد عيد في الاعلام , فمع خالد البطان تحول نادي الشباب من نادي تتفق عليه جميع الميول الى أحد أكثر الاندية إثارة وجدلآ في الوسط الرياضي وذلك فكرآ منه لتكوين جبهه إعلامية كبيرة لتُغطي الضعف الجماهيري للنادي , ولكن نسي أن البربرة الإعلامية لن تُفيد في زيادة العدد الجماهيري بل تنقص من أحترامه وهيبته , وللمعلومية حتى لو الغى هو وأحمد عيد الصفات الإعتبارية فلن يوازي خبرة وحنكة أحمد عيد ” رياضيا ” ولا حتى في دماثة أخلاقه التي يشهد لها الجميع ولا حتى علميآ فأحمد عيد دكتور وخالد البلطان تاجر عقار فقط.

– إما الانتقال إلى نادي النصرأو البقاء في نادي الرائد .. قالها اللاعب عبدالعزيز الجبرين إذاعيآ ومن ثم أصدر بيان ثم غرَد في حسابه على تويتر وأخيرآ خرج مع العجمه على الهواء , ولكن لاحياة لمن تنادي إلى الان مستمرون بالركض خلفه بمساعدة رئيس الرائد الهلالي الميول عبدالعزيز المسلم , بعيد عن الادبيات والمثاليات نجح الهلال في كسب صفقات كثيرة ضد النصر إبتداءا بالحارس محمد الدعيع ومرورآ بجاسم الهويدي وبشار عبدالله وعيسى المحياني وأخيرآ ياسر الشهراني , ولكن في هذا الزمان كسر كحيلان هذا التفوق , فيجب على الهلاليين تقبَل الحقيقة وعدم الركض خلف الماضي , أما الرائد برئيسه الهلالي الميول فقد تقدَم بشكوى ضد نادي النصر حيث كان بداية البيان “يسرني أن أشكو النصر” فيتضح لك أن البيان مُحابي للهلاليين ضد اللاعب أولا والعالمي ثانيآ.

– جميل جدآ أن يتأهل ثلاث فرق من أربع إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا , ليُعطي دلالة واضحة على قوة الأندية السعودية التي تسعى جاهدة للعودة للإنجازات القارية التي غاب عنها الاندية والمنتخبات السعودية , بالتوفيق لإندية الوطن.

– من سيدخل التاريخ ويلعب في أول مباراة على أرض ملعب الملك عبدالله “الجوهرة” ؟؟ ومن سيدخل التاريخ ويسجل أول هدف على أرض الملعب ؟؟ نعم هكذا يُفكر اللاعبين , أما نحن فيجب أن نبارك لإنفسنا وللوطن بالمدينة الرياضية التي أنتظرها أهل الغربية بشكل خاص والجماهير السعودية بشكل عام , وعقبال مانستضيف أقوى البطولات القارية على أرض الخير العطاء أرض المملكة.

twi : m7m616

9