القادح والمتربصون

رئيس نادي يتحدى الإتحاد السعودي ولجانه بمعاقبته وآخر يشكك بنزاهة الدوري السعودي ويصف مايحدث في نتائج المباريات بالأفلام الهندية ويأتي آخر ليتهم أندية الشباب والاتحاد بالتواطؤ لهبوط فريقه إلى دوري ركاء!!!

رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد يتحدث بأن خالد البلطان لا يُمثل الشباب بل يٌمثل نفسه رداً على تصريح البلطان ومطالبته بحقوق نادية وفق الأنظمة والقوانين.

عضو مجلس إدارة سابق وناقد رياضي حالي يصف جماهير الشباب بالشبيحة وآخر بالمنسلخين عن الإسلام برامج رياضية ومقالات في الصحف وحسابات في تويتر لا حديث لأصحابها إلا عن الشباب وتحديداً الإساءة للرئيس خالد البلطان.

إعلامي يٌجرد المدرب الوطني سامي الجابر مدرب نادي الهلال من جنسيته ويٌشكك في أصوله.

كل ماسبق هي أمثله على أحداث حدثت سابقاً في موسم سقوط الأقنعة ولم يكن هٌناك ردة فعل من الإعلام المدعي الحيادية في الطرح والباحث عن مصلحة رياضة الوطن كما يدعون بل أنهم صمتوا وتجاهلوا تلك الأحداث وكأن شيئاً لم يحدث والكثير منهم ظهر مؤيد لتلك الأحداث التي شوهة سمعة رياضة الوطن!!!

على الرغم من أن ماذكر أعلاه يتنافى تماماً مع مبادئ الأخلاق الرياضية والأخوة التي تجمع أبناء هذا الوطن وتنافسهم الشريف ومخالف للأعراف الرياضية المتبعة.
بالأمس وبعد مباراة الشباب والأتفاق كان للرئيس الشبابي حق الرد على رأس الهرم بإتحاد القدم ويحاول تجريد البلطان من شبابيتة كرئيس ومسؤول أول في النادي العاصمي تصريح البلطان (التوضيحي لأحمد عيد) كان الهدف منه واضحاً ولايوجد بين السطور مايسئ لعيد كما يدعي البعض ولا يحتاج توضيحاً أكثرمن ذلك!!!

ولكن أعتاد الشارع الرياضي بعد كل تصريح للبلطان ظهور مدعين الحيادية مطالبين بمعاقبته وتأويل أحاديثه والدخول في الذمم والهدف أمور شخصية فقط يعرف أبعادها الجميع وليس مصلحة رياضة الوطن كمايدعون هؤلاء والذي يتكرر ظهورهم في البرامج والصحف ومواقع التواصل الأجتماعي ويكررون نفس النغمة المملة ونفس التعصب الأجوف والأفكار التي يعرف الجميع أهدافها فهؤلاء عندما يتحدثون يتحدثون بقلوب مملوءة بالتعصب بعيداً عن مبادئ المهنة والنزاهة والحياد فأقل مايقال عنهم بأنهم مجردين من الأمانة التي على عاتقهم بمباركة من مقدمي البرامج الذين تلونت ألسنتهم بشعار أنديتهم والضحية أندية ومسؤولين لاعلاقة لهم بالإتهامات التي تطرح في برامجهم في ظل غياب الرقيب!!!

المتحدث رئيس الشباب والمعني بالحديث رئيس إتحاد القدم ومن أخذ دور المحاماة والدفاع عنه لا علاقة لهم بالأمر فهم فئة من المتربصون ينتظرون مثل هذه الفرص لبث سمومهم من أجل الهجوم على الرئيس الناجح ومحاولة تشوية صورته أمام المجتمع الرياضي.

من دخل في الذمم وقام بتأويل تصريح البلطان وأصبح لا حديث لهم إلا عن (القادح) هم من صمتوا وتجاهلوا إتهام (مترجم نادي الأتفاق) للرئيس الشبابي والذي يُعد إتهام خطير بالسكوت على مثل هذا الأتهام سيفتح أبواباً أخرى لتجاوزات من منسوبي الأندية الأخرى في الأيام القادمة فلماذا لم نسمع أرائهم تجاه هذا الأتهام فهؤلاء المتربصين يتحدثون وفق مصالحهم الشخصية ومصالح أنديتهم بعيداً عن قول كلمة الحق إتهام مترجم الأتفاق يتطلب موقفاً عاجلاً وحازماً من الاتحاد السعودي أم يكون هُناك تجاهل لهذا الأتهام والإثبات للجميع أن إتحاد عيد يتخذ قراراته بمزاجية بعيداً عن القانون!!!

twitter@005naif

9