عبدالقادر يكتب: خالد..عاصمة العشق

يطالبون ببقاء الرمز (خالد) وهم يسمعون عن أفعاله فقط، لم يعرفوا مقدار عشقه، ولا ماذا يمثل الأهلي بالنسبة له. ومع ذلك كانوا منصفين في مشاعرهم ومحقين في مطالبهم بأن يبقى، إذاً ماذا يقول من عملوا معه أو الذين عرفوه عن قرب.

الأمير خالد حالة عشق تجاوزت الانتماء وحالة ارتباط تعدت المناصب، ما يجمعه بالأهلي الكيان ولاء وعشق، فهو حديثه الدائم وشغله الشاغل في حله وترحاله، يخطط له في أوقات راحته وينشغل بهمومه في عز إجازته.

الأمير خالد يعمل للأهلي لم يتمرحل من خلاله لأنه هو رجل كل المراحل.

قبل عشر سنوات سأله أحد المحبين، لماذا لم تسم الأكاديمية باسمك وأنت مؤسسها وداعمها وصاحب فكرتها؟ رد سريعا هي للأهلي وليست لخالد.

في الأندية يتوزعون الأدوار والأعباء والمهام، وفي الأهلي خالد يقوم بكل الأدوار ولكل الألعاب، إنه رجل بألف رجل.

في الأندية يتمنون مثله يحلمون بخالد آخر يحمل نفس العشق والقرب والدعم والفكر. يبحثون عن كبير يحتويهم يوجههم يلملم جراحهم وشتاتهم.

الأمير خالد ليس جزءا من تاريخ الأهلي بل هو تاريخ الأهلي وجغرافيته وبوصلة نجاحاته ودليل رقيه وكبريائه.

وبعد كل هذا يأتي من يسأل هل سيترك الأمير خالد الأهلي. الجواب ببساطة، الأمير خالد هو قلب الأهلي النابض، هل وصلت الرسالة؟.

عندما يقتنع الجميع بأن علاقة الرمز بالأهلي لا ترتبط بمنصب عندها يمكن القبول والرضا بأي قرار قد يصدر.

فواصل.

ـ إعلان ترشح الأمير فهد بن خالد لفترة رئاسية ثانية هو مؤشر إيجابي لمرحلة سيكون فيها الأهلي مختلفا في كل شيء. تذكروا كلامي.

ـ أطفال تويتر وأبطال لحظات الانكسار، أين البدلاء الذين وعدتهم بهم؟.

ـ من مصلحة الأهلي أن يدير مواجهتيه مع الاتحاد حكام محليون لأنهم جميعا اكتووا بنار (تمثيل) مختار فلاتة، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، إلا إن كان …..ولا بلاش.

ـ بطولة آسيا الحالية للأندية بنظامها الجديد هي الأضعف، كل الفرق المشاركة من غرب القارة تعيش أوضاعا فنية متردية، لذلك فالتأهل من دور المجموعات للأندية السعودية ليس إنجازا وعدم التأهل فضيحة.

مقالة للكاتب حسن عبدالقادر عن جريدة الوطن

17