البرتغال تتألق في بطولة اوروبا بدون صانع لعب

قاد روي كوستا ما يسمى بالجيل الذهبي بينما قاد ديكو التشكيلة المقاتلة والتي تولى لويس فيليبي سكولاري تدريبها الا ان البرتغال باتت تعاني الان من فراغ في خط الوسط.

ولاول مرة منذ العودة للظهور كقوة على الساحة الدولية الكروية في بطولة اوروبا 1996 تلعب البرتغال بدون صانع معروف.

وما ينظر اليه باعتباره نقطة ضعف مع خسارة الفريق لمباراته الاولى امام المانيا 1-صفر تحول الى مزية للفريق عن طريق المدرب المتحمس باولو بينتو.

وخرج بينتو بحل ذكي ادى لنتائج مثيرة بفوز البرتغال على الدنمرك 3-2 وعلى هولندا 2-1 لتبلغ دور الثمانية للبطولة بعد ان صنع لاعبو الفريق مجموعة كبيرة ساهمت في تأهله للدور المقبل.

ودفعت البرتغال بميجيل فيلوسو امام رباعي خط الدفاع فيما لعب راؤول ميريليش الى يمينه وجواو موتينيو الى يساره في خط الوسط المؤلف من ثلاثة لاعبين والذي اخذ شكل المثلث.

واثبت هذا الثلاثي قدرته على نقل الكرة سريعا وبفاعلية الى الجناحين حيث يوجد كريستيانو رونالدو وناني – اللذين اوكل لهما دورين مختلفين في صناعة الفرص وانهائها – من اجل الحاق الضرر بالمنافس. ويكمل هيلدر بوستيجا الذي يلعب في مركز رأس الحربة ثلاثي الهجوم.

وبدا ان تلك الطريقة تتناسب مع اداء البرتغال من عدة نواح بشكل يفوق الاعتماد على صانع اللعب المسيطر الذي بامكانه ان يهدىء اللعب في خط الوسط مع سعيه لفرض ايقاع اللعب.

ومع تسجيل الفريق خمسة اهداف في اخر مباراتين وتصميم رونالدو الواضح على التخلص من سمعته في عدم التألق على صعيد البطولات الدولية بدأت البرتغال تعتقد ان بوسعها ان تنهي مسيرتها السيئة في عدم الفوز بالبطولات الكبرى.

10