مدرب أم مسعف سعودي !

عقود المدربون تخضع للعرض والطلب مثلها مثل عقود ألاعبون تمتاز بفترة مفتوحة طيلة الموسم ويعتبر ممتهنها صاحب الرقبة الأسهل للتضحية بها يحضر بآمال كبيرة ولفترة طويلة وفجأة يخرج من الباب الخلفي بعد أسابيع معدودة أسهمه مرتبطة بمستوى لاعب احدهم يصنع منه بطل وآخر يجعل منه مبتدى بغير علم وخبر لكنه هو من يضعهما ومن يقودهم وبتالي عليه وباسمه تكون العواقب .

احضر الاتحاد فيرسيري بتوصية من كارينو وعقدوا عليه الاتحاديين تطلعات عالية لتسجيل بداية الانطلاقة نحو عودة العميد وبعد ثمان مباريات في ثلات مسابقات أصبح مسمار في طريق الفريق وإبعاده خطوة لابد منها لإعادة الاتحاد الي المسار الصحيح وانتشاله من براكين التدهور وكأنه كان قبله متصدر الدوري أو منافس عليه .

بعدها لا جديد اتجهت إدارة العميد للمدرب الوطني الذي يبرز دوره في مثل هذه المواقف ولا يتعدها وعلى العجل تعاقدت مع خالد القروني هنا لا يمكن الاعتراض على التعاقد ولكن على محدودية الفترة وتحديد المهمة ونهاية كل شيء بنهاية الموسم بغض النظر عن النتائج .

لم يكن القروني عاطل تدريبياً فهو مرتبط مع الاتحاد السعودي من اجل المنتخبات السنية وكون هذه الفترة لا توجد بها استحقاقات للمنتخبات فهي فرصة له لتدريب فريق يلعب في بطولة قارية وأمامه فرصة للمنافسة على بطولة محلية وإضافة منجز لتاريخه التدريبي ولكن الي متي تبقي مهمة المدرب السعودي مجرد مسعف يحضر ويقود الفريق في ذات الوقت الذي يكون البحث جارى عن مدرب آخر ! فالقروني حضر للاتحاد في 2003 م كمسعف وهاهو بعد احدي عشر سنة يعود بنفس الصفة لماذا ؟

غاب الجابر عن تدريب الهلال في أول جولات آسيا لأنه كان مريض غاب لأنه لا يحمل شهادة تدريبية تؤهله لتدريب فريق يلعب في دوري ابطال آسيا في الأولى نقول سلامات تعود بأذن الله معافى مشافى , اما رسالة الثانية ولمحبي سامي قبل غيرهم محاولة إخفائها لا يخدم الجابر وتجاوز القنوت الرسمية لعالم التدريب لا يمكن ان يقوده الي قائمة المدربين الكبار , كل المجالات لها خطوات تجاوز أحداهم يسقط التالية .

9