الفراغ الاعلامي وعباءة الميول ياعنزي..!

ناصر الشهريـنبغـي دومـاً الاستفـاده من الوقـت واستغـلال اوقـات الفراغ ومـلئهـا بالعـمل، لأن الـفراغ ايـاً كـان هـو داعٍ الى الفسـاد والنـفـس ان لـم تـشغلهـا بالعمـل ستـجرك للمفسده.
لـذلـك مـانراه الأن في الـصحـف “المـتلونـه” او حـتى عن طـريق حـسابـاتهم في مـوقـع التـواصل الاجـتمـاعي “التويتر” هـو بالحـقيقـه امـر “مُقيت” بـعيداً عـن “الأمـانـه الـمهنيـه” والـرسـالـه السـاميـه الـتي يـحمـلها الأعـلام الـريـاضي.
تـلـك الاقـلام الـتـي حـملـت لـواء “التـعصـب والعـنصريـه”، بـل وصـلوا الـى السـب والشـتم حـتى ان وصـلـت المرحـله “للبعض” منـهـم بقـذف المحـصـنات والعيـاذ بـالله.
السـبب يـعود للأحقـاد الـذي اعـمـت بـصـيرتـهم فـتناسـوا اسـاس “المهـنه الشـريفـه” ودخـلوا فـي “مـعمـعة الميـول” وبدأوا بأفسـاد متـعة كـرة القـدم ،(ركز معي) فـكما قـلـت سابـقاً ان “الفـراغ” ايـاً كـان سيجـرك للمفسـده..! هـؤلاء هـم “الـفـارغـيـن” اعـلاميـاً فـلا يـوجـد لـديهـم رسـالـه غـيـر الاسـائـه.
هـذا هـو حـال البـعض مـع حـارس النـصـر والأول على مستـوى دوري عبـداللطيـف جميـل بـلغـة الارقـام اللاعـب (عبدالله العنزي)،
فـبدل كـشـف الحقيقـه الـغـائبه للجـمهور عـن عـذره الخـارج عن ارادتـه اكـتفـوا بحمـل سـيوفـهم وشن الهـجمات عليـه ليـتم شـطـبه نـهائيـاً وهـم بـذلـك يسـتغفلـون جـماهيرهـم “فقط” بأن مـطالبتـهم من اجـل ان لا تـمـوت بـداخلـنا “الـوطنيـه”..! اتـمـنـى ان يـكـون ذلك مـقصدهم، لـكـن ايـن وطنيـتهم عـن “عـكازات” سـالـم الدوسـري.!؟ ايـن وطنيـتهم عن اغـلاق يـاسـر القحـطانـي لهـاتفه قبل ثـلاث سـنـوات وتـخلـفـه عن مـعسكـر المـنتخـب..!؟ لـمـاذا لم يـطالبـون بـشـطب يـاسـر انـذاك..!؟
سـحقـاً لـمـن يـدعـي الـوطنيـه خـلـف “عـبـاءة” المـيول.

#كلاسيكيات

لعينيكِ نظرة ” نقاء ”
تجعلني اراكِ كـ/السحاب المحمل ” بالأمل “..

13